اكتشف الكمون في مصر منذ آلاف السنين ، وهو يعتبر من التوابل التي تحصد سنوياً ، وينتمي إلى عائلة البقدونس ، ومن مصر ، سافر الكمون إلى آسيا في إيران والهند ، حيث انتشرت بذوره واتسع استخدامه في تحضير الكثير من الأطباق ، وفي العصور الوسطى ، كان العريس والعروس في ألمانيا يقومان بالاحتفاظ بالكمون في جيوبهما حتى يأتي لهما بمستقبل زاهر . موقع طرطوس
ثم وصل الكمون إلى إسبانيا الأندلسية ، عبر شمالي أفريقيا ، التي أضافته مع الزعفران والقرفة إلى خليط توابلها ، ثم ذهب بعد ذلك مع الإسبان إلى أميركا ، حيث أصبح من المواد الأولية المهمة التي تدخل في المطبخ المكسيكي .موقع طرطوس
أضيف الكمون إلى الجبن لإعطائه نكهة ، وكذلك إلى بعض أنواع الخبز ، أما إضافته إلى لحم الضأن ، فتجعل منه طبقاً مختلفاً ، كما أن خليط الكمون مع الكراوية ، يضيف إلى الطعام نوعاً من الرائحة والنكهة ، وكذلك استخدامه مع قليل من الزنجبيل ، يكون مذاقاً لذيذاً ، وتوافره في جميع أنحاء العالم ، جعله من التوابل المشهورة وحفز الطهاة إلى ابتكار طرق مختلفة لاستخدامه . موقع طرطوس
وللحصول على أفضل نكهة للكمون ، يمكن تحميصه ، بوضعه في صاج في فرن حرارته 450 درجة ، أو على درجة حرارة عالية في مقلاة ، لمدة 45 ثانية وذلك قبل طحنه أو حتى قبل استعماله من دون طحن ، ويمكن أن يضاف إلى زيت ساخن إضفاء نكهة مميزة على الزيت ، ومن ثم استخدامه في إعداد أطباق مميزة ، أما نحن ، الذين نعرف الكثير عن الكمون ، فيجب علينا أن نبتعد عن الطرق التقليدية في استخدامه ، ونقوم بعمل واكتشاف طرق أخرى ، تضيف اللذة والطعم الطيب إلى أكلنا المعتاد وكم من طريقة مبتكرة .موقع طرطوس