قال باحثون أميركيون إن البقاء لفترة طويلة في الفضاء يضعف المناعة الطبيعية للجسم.وأظهرت أبحاث أجرتها وكالة الفضاء الاميركية )ناسا( أن رواد الفضاء أكثر عرضة من غيرهم للاصابة بالبكتيريا والفيروسات.
وقال رائد الفضاء السابق ميلي هوغوز فولفورد لصحيفة )واشنطن بوست( إن جاذبية الارض تؤثر على تطور الانسان, و(من الطبيعي أن العظام وبعض الاجهزة خصوصاً جهاز المناعة قد لا تعمل بشكل جيد من دونها(.
من جانبه قال الخبير في علم الامراض والاوبئة الجرثومية في مركز جونسون لأبحاث الفضاء ديوان بيرسون إن أبحاثه ركزت على الآثار التي تسببها الفيروسات غير الناشطة.
وأضاف بيرسون )حتى لو لم يمرض رواد الفضاء خلال مهمتهم الآن إلا أننا نلاحظ تغيرات في جهاز مناعتهم بعد مضي اسبوعين على وجودهم هناك(.
وتخشى (ناسا) من أن يتعرض رواد الفضاء لمشكلات صحية قد تعيق عملهم, خصوصاً وأنها تحاول إرسال بعثات فضائية إلى القمر والمريخ قد تستغرق عدة أشهر.