تواجه الكثير من الأمهات صعوبة بالغة في تعليم طفلها الأول تحديداً، كيفية الاستغناء عن الحفاضة، والتعويد على قضاء الحاجة في المكان المخصص، حتى أن بعضهن قد لا يدركن السن المناسب للبدء بتلك العملية، وهنا نشير إلى أنه بعمر العامين تقريباً يكون الطفل مستعد للاستجابة للتعليمات، لكن بالمقابل يجب تعويده منذ صغره على استخدام المرحاض الخاص بالأطفال حتى لو لم يؤدي العملية بنجاح.
نقدم لكِ أيتها الأم.. نصائح لكي تساعدي طفلك على التخلص من الحفاضة:
– بداية يجب البدء بالخطوات تدريجياً، وأن لا تتأملي نتائج مذهلة من المرة الأولى.
– إياك والتوبيخ، بل يجب عليك أن تتفهمي شعور طفلك، وأن تكوني هادئة معه.
– اتبعي أسلوب التشجيع حين نجاحه في قضاء حاجته في الحمام، بالمكافأة والتقدير.
– اجعليه يجلس لقضاء حاجته ومعه لعبته المفضلة، أو ابقي بجانبيه واقرأي له قصص ممتعة.
عند تهئأته للنوم، وفي الفترة المسائية عليك تقليل السوائل خصوصاً بعد أن يدخل الحمام قبل النوم.
– خدي القرار في تنفيذ العملية في فصل الصيف، كي يكون سهلاً على طفلك خلع ملابسه والدخول للحمام.
– تفقدي طفلك بين الحين والآخر، وشجعيه للدخول للحمام بعد الأكل وقبله، وبعد شرب السوائل، وقبل النوم، وبعد الاستيقاظ، وخلال نومه أيضاً.
– ينصح أن تشجعي طفلك من خلال شراء ملابس داخليه جديده له، عليها رسومات جذابة، بالإضافة الى حذاء خاص بالحمام.
– اذا بدأت بتعويد ابنك على ذلك بسن متاخره، أي بعد العامين من عمره، فيجب أن تكوني حذره في أسلوبك، فهو أكثر وعياً وقدرةً على التأثر سواء سلباً أو ايجاباً، فتجاهلي اخطاءه، واثني على انجازاته.
بالنهاية، فإن الأم هي الأقدر على تعويد طفلها بأسلوبها الخاص، ولك تلك النصائح لمن تعتبر بأن تخلص الطفل من الحفاضه يشكل هاجساً وعائقاً أمامها، فلا داعي للقلق، وهذه مرحلة كغيرها سيتخطاها طفلك بنجاح وأن تأخرت.