نجحت الشركة الأمريكية “سبايس إكس” مجددا في استعادة الطابق الأول من صاروخ “فالكون – 9” الذي تنتجه، مع هبوطه بهدوء على منصة عائمة في المحيط الأطلسي.
وسبق للشركة ومقرها في كاليفورنيا أن نجحت ثلاث مرات في هذه المهمة الدقيقة: المرة الأولى على اليابسة في فلوريدا، والمرتان الأخريان على منصة عائمة في البحر.
وأطلق الصاروخ “فالكون – 9” قمرا صناعيا تايلانديا بنجاح يوم 27 مايو/أيار ووضعه في المدار، وقد انفصل الطابق الأول البالغ ارتفاعه 70 مترا عن الصاروخ بعد الإقلاع بـ2,39 دقيقة من قاعدة كاب كانافرال غرينتش.
وباشر بعدها عودته إلى الغلاف الجوي بالنزول عموديا على منصة عائمة في المحيط الأطلسي بعد أقل من عشر دقائق على إطلاقه على ما أظهرت مشاهد بثتها مباشرة “سبايس إكس”.
ويؤشر هذا النجاح الرابع إلى أن “سبايس إكس” باتت تتحكم أكثر بهذه العملية، وهي تسعى إلى تحسين قدرتها على استرداد الطابق الأول من صواريخها للتمكن من إعادة استعماله في عمليات إطلاق أخرى وتخفيض الكلفة تاليا.
وفي حال تمكنت “سبايس إكس” بانتظام من إعادة استعمال الطابق الأول من صواريخها فإنها ستحدث تغييرا كبيرا في أوساط إطلاق الأقمار الصناعية التي تهيمن عليها شركة “إريان سبايس” الأوروبية.
RT