نجد أنفسنا أحيانا عند مفترق طرق بين الروتين اليومي وما نطمح إليه، وهو ما يجعلنا نتسائل هل نواجه الصعاب لتحقيق الحلم أم نتخذ خطوة إلى الوراء لنحافظ على سعادتنا؟
ولكن من المهم أن تسال نفسك باستمرار “ما الذي يجعلني سعيدا حقا؟” وبغض النظر عما ستختاره: بين الحياة الهادئة الروتينية وحياة المغامرة لتحقيق طموحك، فإن المهم هو ان تجد الوسيلة المناسبة لاستخراج الطاقة الإيجابية التي بداخلك وتزود نفسك بإكسير السعادة.
فالسعادة ليست شيئا عليك ان تذهب إلى مكان ما لتجده. فهي متوفرة دائما وحولك في كل مكان، ولذلك ما عليك سوى معرفة ما يجعلك سعيدا.
1– تنفس:
عندما تأخذ نفسا عميقا واحدا دون ان تتوغل في داخل عقلك أية فكرة، سترى ان الأمر مصدر سعادة حيث يزول عنك الاحساس بالاجهاد ويغنيك هذا عن القلق.
2– اسمع:
فالاستماع إلى الآخر هو شكل من أشكال الوجود وهو فن، والفن يولد السعادة.
3– انظر:
عيوننا يمكن ان تخدعنا. فنحن ننظر إلى العالم من حولنا من خلال “عدسة المنطق”، لكننا يمكن أن نرى الأشياء بطريقة مختلفة تجعلنا نفهم ما هو حولنا بشكل أفضل، فعندما ننظر بعمق ونكتشف حقيقة الأشياء ونفهمها بشكل جيد سنشعر بالفرح، لذلك علينا رؤية الأشياء كما يراها الرسام لنشعر بالسعادة.
4– اشعر:
التأمل يبعث في الانسان الشعور بالسعادة. فالشعور بالاشياء التي حولنا يذكرنا باننا على قيد الحياة، وهذا في حد ذاته يجعلنا سعداء.
5– تذوق:
يعد الطعام من أكثر الأشياء الرائعة التي يقوم بإعدادها الانسان. فالغالبية العظمى ترى في الطعام مصدرا للحياة، فالجلوس والاستمتاع بتناول وجبة صحية وتذوق النكهات المختلفة يشعر الانسان بالسعادة.
6– تأمّل:
يعد تأمل الطبيعة إحدى الوسائل التي تبعد عن الانسان الاحساس بالتوتر والقلق والتعاسة وما إلى ذلك. فالجلوس عند شط نهر مثلا والاستمتاع بصوت الماء وهو يتدفق أو الاستلقاء وتأمل النجوم يجعلك ترى الأرض أكثر جمالا، وهو ما يولد بداخلك الشعور بالسعادة.
7– احلم:
للحفاظ على سعادتك عليك بالحلم يوميا بأنك تفعل ما يحلو لك وأن تتخيل ما عليك القيام به فذلك يلعب دورا كبيرا في جعلك سعيدا.
وكالات