يحدث صرير الأسنان عادة خلال النوم ، لكنه يحصل أيضاً في اليقظة في أوقات الإجهاد . وقد يحصل في أي سن ، لكنه يؤثر في الصغار وكبار السن أكثر . ويربط عادة صرير الأسنان بالإجهاد المفرط ، إنما يمكن أن يكون تأثيراً جانبياً لبعض الأدوية . إن شعر المرء بانزعاج في أسنانه عند استيقاظه فهذا مؤشر إلى صرير الأسنان خلال النوم . وفي الحالات القصوى قد يؤدي إلى آلام في الأسنان وتخلخلها وتصلب الفك وتآكل المينا والتاج بشكل ملحوظ .
استعمال جبيرة تبعيد تعرف بصفيحة العض خلال الليل يساعد على تقليل الضرر اللاحق بالأسنان ، ويمكن للمداواة بالتنويم أن تساعد على تخطي هذه العادة .
ومن المفيد أن يتوقف المصاب بهذه العادة عن شرب الكحول لأنها تزيد الوضع سوءاً . ويجب علاج الأسنان لتصحيح الأسنان غير المنتظمة أو التي قد تكون محشوة أكثر من اللازم الأمر الذي يسبب الانزعاج . وكذلك محاولة التخفيف من الإجهاد اليومي ، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، كالسير لمدة 20 دقيقة يومياً يساعد على الاسترخاء .