موقع طرطوس

طائرات دون طيار لإنقاذ الحيتان من الانقراض

طائرات دون طيار لإنقاذ الحيتان من الانقراض

طائرات دون طيار لإنقاذ الحيتان من الانقراض

تختلف وجهات النظر حول جدوى استخدام الطائرات دون طيار، لكن ذلك لا ينفي إمكانية اعتمادها في مجالات مفيدة منها المساعدة على إنقاذ الحيتان في المحيطات قبالة جنوب أستراليا.

وأصدر الصندوق العالمي للطبيعة بأستراليا شريط فيديو مذهلاً التقطته طائرات من دون طيار تم استخدامها للاطمئنان على صحة الحوت الصائب الجنوبي المهدد بالانقراض.موقع طرطوس

وبفضل الطائرات من دون طيار تمكن الباحثون في جامعة مردوخ من ومراقبة آثار تغير المناخ على مجموعة الحيتان الصائبة، كما تمكنوا، بدعم من الصندوق العالمي للطبيعة في أستراليا، من مشاهدة الحيتان وهي تتكاثر في خليج أستراليا في الجنوب.

وقال فريدريك كريستيانسن، وهو باحث في جامعة مردوخ، إن مجموعة الحيتان من نوع الحوت الصائب الجنوبي تتماثل للشفاء وإن كان ببطء، ويُعتقد أن أعدادها تصل إلى 3500 حوت فقط في أستراليا.موقع طرطوس

وعادة ما يزور هذا النوع من الحيتان أستراليا على طول الساحل الجنوبي من البلاد في الفترة ما بين مايو/أيار وأواخر شهر أكتوبر/تشرين الأول لأجل التكاثر، وهو ما أتاح للعلماء فرصة استخدام الطائرات من دون طيار لمراقبة حالتها الصحية في أثناء الولادة.موقع طرطوس

وقال كريستيانسن إن “هذه التكنولوجيا لا تقدر بثمن” لأن الطائرات من دون طيار تسهل على الباحثين الحصول على معلومات كافية عن طريق الصور العالية الدقة التي قامت بالتقاطها طائرة من نوع “DJI Inspire 1 Pro”.

وبعد أشهر من المراقبة وجد فريق البحث أن إناث الحوت الصائب تفقد كمية غير عادية من كتلة جسمها حين كانت تعمل على تغذية وتسمين صغارها.

وتفقد بعض الإناث نحو نصف متر من قياس عرضها تقريبا في حين يمكن للحيتان الحديثة الولادة أن تنمو بسرعة ليصل طولها إلى ما يزيد عن المترين، وهو ما يشير إلى أن “أمهات” الحيتان تعتمد في تلك الفترة كليا على مخزونها الاحتياطي من الدهون.موقع طرطوس

ويأمل فريق البحث في أن يتمكنوا من اكتشاف كيفية تأثير المناخ، مثل ارتفاع درجات حرارة مياه البحر وانحسار الجليد البحري، على هذا النوع من الحيتان بمجرد وصولها إلى أستراليا.موقع طرطوس

ولمواصلة هذا العمل قام الصندوق العالمي للطبيعة بأستراليا بحملة لجمع أموال إضافية، وقال الباحثون إنهم بالاعتماد على طائرات من دون طيار سيتمكنون في غضون السنوات القليلة القادمة من دراسة الحيتان ومعرفة حالتها الصحية في جميع أنحاء العالم وليس فقط في أستراليا.

وكالات

Exit mobile version