موقع طرطوس

طالبة طب تهين الموتى وتنشر صور جثثهم على “سناب شات”!

طالبة طب تهين الموتى وتنشر صور جثثهم على "سناب شات"!

طالبة طب تهين الموتى وتنشر صور جثثهم على "سناب شات"!

أشعلت طالبة طب سعودية مواقع التواصل الاجتماعي بتصويرها جثث ‏الموتى في مشرحة أحد المستشفيات وإظهارها وجوه المتوفين من خلال نشر صورهم عبر حسابها الشخصي في موقع “سناب شات”.

وقد أثار سلوك الطالبة ردود فعل غاضبة، وبمجرد انتشار الصور دشن مغردون وسم #سنابيه_تهين_جثث_المستشفى عبروا من خلاله عن غضبهم مما نشرته الفتاة من انتهاك لحرمة الأموات، ووصفوا فعلها بغير الإنساني مطالبين بمحاسبتها وفصلها من الجامعة.موقع طرطوس

واستنكر عدد من المغردين ما قامت به من انتهاك لخصوصية هذه الجثث، واصفين الأمر بـ”المشين”، وبعد انتشار هذه الصور قامت الفتاة بإغلاق حسابها على “تويتر” حتى تأمن شر العقاب المتوقع.

وقال أحد المغردين: “اللهم تب عليها واهدها إلى طريق الحق”. وتعجب مغرد آخر من وجود مثل هذه العقليات قائلا: “لا حول ولا قوة الا بالله اقسم بالله شيء عجيب تشوف مثل هالعقليات موظفين في مثل هالأماكن”.موقع طرطوس

وتسائل مغردون كيف تمكنت هذه الطالبة من عدم احترام الميت. وأكد أحدهم أنه “من الدناءة انتهاك حرمة الميت بتصويره والقيام بمثل هذا الفعل المشين”.

وغرد آخر قائلا: “حذفت كل حساباتها والناس تتحسب عليها وتدعي عليها ويمكن تفصل واتمنى عقوبتها تنظف شهر بالمشرحه الي صورت فيها”.

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “المواطن” عن المستشار والمحكم القضائي، يحيى بن محمد الشهراني قوله إنه “يجوز تشريح جثة الآدمي في الجملة، إلا أنه نظرا إلى عناية الشريعة الإسلامية بكرامة المسلم ميتا كعنايتها بكرامته حيا، ونظرا إلى أن التشريح فيه امتهان لكرامته، فإن هيئة كبار العلماء ترى الاكتفاء بتشريح مثل هذه الجثث، وعدم التعرض لجثث أموات معصومين”.موقع طرطوس

وأضاف أنه “من خلال ما يتبين لنا مدى حرص الشريعة الإسلامية وتشددها في الحفاظ على حرمة الأموات، وكرامتها أسوة بكرامة وحرمة الأحياء ولا شك في أن قيام بعض طلبة الطب بتصوير جثث الموتى، ونشرها والتعليق عليها، أمر لا تقره الشريعة الإسلامية، ونرى أن فيه امتهانا لحرمة الميت وكرامته”.موقع طرطوس

وقال: “إن من الواجب على الجامعة التأكد من صحة الواقعة، والأخذ على أيدي الناشرين ومجازاتهم وفقا للوائح الداخلية المنظمة لذلك لضمان عدم تكرار ذلك مستقبلا”، وفقا للصحيفة السعودية.

Exit mobile version