ربما كانت لهفة الأزواج على الإنجاب سببا في قيامهم ببعض العادات السيئة التي تتعلق بالعلاقة الحميمة، والتي تبنى على اعتقادات خاطئة قد تضر بالعلاقة الخاصة بين الزوجين، كما أن هذه الاعتقادات لن تعجل بحدوث الحمل بل أنها قد تحول دون حدوثه، فما هي تلك الأخطاء، والاعتقادات؟موقع طرطوس
اعتقادات خاطئة عن العلاقة الحميمة والحمل
الإسراف في العلاقة الحميمة يزيد من فرص حدوث الحمل
يعتقد بعض الأزواج أن إسراف الزوجان في ممارسة العلاقة الحميمة يزيد من فرص حدوث الحمل، وليس ذلك فحسب بل أن البعض منهم يعتقد أن طول فترة الجماع تعجل بحدوث الحمل أيضا، وهي اعتقادات خاطئة لا أساس لها من الصحة، كما أنها تضر ولا تنفع، فقد اكد الأطباء على أن الإسراف في العلاقة الحميمة لا يساعد على إنتاج حيوانات منوية كاملة النضج، الأمر الذي قد يضيع معه فرص أكيدة لحدوث الحمل.موقع طرطوس
إتمام اللقاء الحميم من اجل الحمل فقط
من الخطأ أن يقوم الزوجان بإتمام العلاقة الحميمة من اجل حدوث الحمل فقط، دون الشعور بالميل لها، أو مع إهمال رغبة الطرفين، فقد يحدث الحمل بطريق الصدفة في كثير من الحالات، ودون تخطيط مسبق، كما أن انحسار التفكير في حدوث الحمل قد يعوق الطرفين على الاستمتاع بالعلاقة الحميمة.موقع طرطوس
الإكثار من العلاقة الحميمة قبل الدورة الشهرية
يعتقد الزوجان أن الإكثار من العلاقة الحميمة قبل موعد الدورة الشهرية بيوم واحد يزيد من فرص حدوث الحمل، لأنها تكون قد نزلت داخل الرحم بعد انتهاء فترة التبويض، بحسب ما أكده الأطباء المختصين.موقع طرطوس
وأخيرا يجب التأكيد على امر هام وهو أن العلاقة الحميمة بين الزوجين ستتحول إلى مهمة رسمية تحدث من اجل حدوث الحمل فقط، وليس من اجل التقارب وزيادة الألفة والحميمية بين الزوجين، وستؤثر على علاقة الزوجين ببعضها البعض فيما بعد، وخصوصا بعد فشل مساعيهما في الحمل، لذا على الزوجين اللجوء إلى المختصين والحديث بهم بشان كل كبيرة وصغيرة تخص علاقتهم الخاصة، مع توضيح رغبتهم في الحمل، حتى تظل علاقتهم الحميمة بخير حال، وحتى تنجح مساعيهم نحو الحمل والإنجاب أيضا.