قدم العالم الكندي في جامعة هاواي للفلك حساباته التي تدل على وجود بضعة أقمار تدور حول الأرض، لا نراها بالعين المجردة لأبعادها الصغيرة.
وأوضح العالم أن أبعاد الأقمار هذه يمكن أن تتراوح بين 50 سنتمترا و بضعة أمتار.
وقدم العالم تقريرا في هذا الموضوع في مؤتمر الاتحاد الفلكي الدولي في هونولولو. وجاء في التقرير أن قمرا صغيرا واحدا فقط معروف لنا حتى الآن.
والمقصود بالأمر هو جرم فلكي يبلغ طوله 3 أمتار تم اكتشافه عام 2006. وقضى هذا الجرم الفضائي فترة عام واحد في المدار حول الأرض ، ثم غادره.
وعلى الرغم من وجود القمامة الفضائية وأجزاء الأقمار الاصطناعية في المدار والتي تزيد أحجامها على أبعاد الأقمار الصغيرة فإن الحديث في التقرير يدور بالطبع حول أقمار الأرض الطبيعية.
وأورد التقرير حسابات تدل على أن الأرض تستحوذ من حين إلى آخر على أجرام فضائية تعادل أبعادها أبعاد غسالة كهربائية، وتبقى هذه الأجرام في مدراها خلال بضعة أشهر ، ثم تغادره.
أما الأقمار الصغيرة التي تتراوح أبعادها بين نصف المتر ومتر واحد فإنها تدور بكثرة حول كوكبنا مثل حشرات تدور حول مصباح مضيء. وفيما يتعلق بكويكبات تبلغ أبعادها أبعاد سيارة شاحنة فتلتقطها الأرض مرة واحدة خلال 50 عاما.
وقال العالم الكندي إن الأقمار الصغيرة يصعب اكتشافها لأبعادها المحدودة. لكنه يأمل باكتشافها بواسطة المرصاد “Saburu ” المنصوب في جزر هاواي.
يذكر أن الأقمار الطبيعية صغيرة الأبعاد يمكن استخدامها نظريا كأهداف لتدريب رواد الفضاء على نقل كويكبات إلى الأرض.
المصدر:RT