موقع طرطوس

عشرة أسباب وراء فشلك في ريادة الأعمال.. تجنبها

عشرة أسباب وراء فشلك في ريادة الأعمال.. تجنبها

عشرة أسباب وراء فشلك في ريادة الأعمال.. تجنبها

إذا كنت تريد أن تُصبح رائد أعمال، فلا بد لك أن تدرك عدة أشياء في البداية، قبل أن تتخذ أي خطوات حقيقية.

ومن أكثر تلك الأشياء أهمّية، هي الأسباب التي تؤدي إلى فشل الأعمال، خاصةً لمن يُقدم على ريادة عمله الخاص لأول مرة.

إليك أهم 10 أسباب لفشل أعمالك الخاصة التي وَاجهت رُواد أعمال من قبلك، وقد تواجهك أنت شخصياً:

1- لا توجد خطة مكتوبة

خطة العمل Business Plan يجب أن تكون موجودة، والناس يقللون من أهمية هذا، فالخطة المكتوبة تساعدك في تطوير أفكارك إلى عمل حقيقي في السوق، الخطة شيء أساسي وحساس.

الخطة هي الورقة التي تدون فيها ما تريده، صفحة من مُفكرة قد تبدو خطة مُحكمة، ودراسة جدوى، وخطة سير العمل أيضاً تبدو كذلك، يمكنك بالفعل أن تُخبر الفرق بنفسك، والعائد منه دون الحاجة إلى معرفة المزيد.

2- لا يوجد عائد

أغلب الأعمال الصغيرة تبدأ مجهودها دون حساب لعائد لهذا المجهود، وتلك بداية سيئة. أنت بحاجة إلى عائد، وحتى أصغر الأشياء في عملك يجب أن يكون لها عائد، وهذا ما يصنع الشركات الكبرى، ويحول عملك من عمل طموح إلى عمل راسخ، ومنافس.

العائد ليس صافي الأرباح وإنما هو مردود للمجهود المبذول في منطقة بعينها.

3- فرص العمل محدودة

في بعض الأحيان لا تكون الأفكار الجيدة عملاً جيداً أيضاً، ربما يكون سبب هذا أن الناس لا ترغب في شراء مُنتجك، أو استخدام خدمتك.

قم بدراسة السوق، وبحثه جيداً أولاً، كل من خاَطَر بافتراض أن مُنتجه، أو فكرته رائجة بالفعل، ولا تحتاج إلى دراسات سوق، وأبحاث لحاجة العميل واجه أغلبها الفشل. أنت فقط تريد بعض المعلومات لا أكثر.

4- عدم القدرة على التنفيذ

ليست الفكرة هي ما يستحق المال في المقابل، بل الأمر كله عائد إلى التنفيذ، يجب أن تكون لديك القُدرة على اتخاذ أصعب القرارات وأخذ المُخاطرات بحكمة، وحذر.

الأمر كله يعود للتقدير الجيد، والدراسات المُحكمة، والحدس القوي.

تخيل أنك تملك أسرع سيارة في العالم، لكنك لا تستطيع قيادتها، أو أن لديك حلم يُمكنك بطريقة ما تحويله إلى فيلم مرئي؛ فماذا ستكون أولى خطواتك؟

5- منافسة كبيرة جداً

المنافسة هي قاعدة اللعبة، لكن تلك اللعبة لها مستويات من الصعوبة، ماذا لو أنك بدأت في استكشاف لعبة جديدة لأول مرة، قمت بإعدادها على المستوى شديد الصعوبة؟

نعم إن لم يكن لديك منافسين؛ فربما فِكرتك نفسها لا تصلح للسوق في الأصل، على الرغم من ذلك وجود منافسة كبيرة جداً، وشديدة قد يقتل الأعمال والمشروعات لأن فريق العمل قد لا يستطيع مجابهة ذلك.

6- لا توجد ملكية فكرية

يجب أن تكون أكثر من مجرد مُسجل للبيانات، أنت تحتاج إلى براءة اختراع لأي من منتجاتك المُنافسة في الأسواق، وتحتاج لتسجيل حقوق بيعها، والتجارة بها، وكل ما يستلزم ضمان حقوقك من: حقوق نسخ، وحقوق طبع، وعلامة تجارية، وحتى استغلال الشعار.

عدم استغلال ذلك أدى إلى خسارة الكثيرين من رواد الأعمال الطموحين لأعمالهم، وأعادهم إلى نقطة البداية.

فقط لأنهم لم يتخيلوا أن الأفكار ليست حصينة، والبشر لا يعرفون الأمانة، والشجاعة الأدبية حينما يتعلق الأمر بالأموال والنجاح.

7- فريقٌ بلا خبرة

البدء في العمل بفريق كامل سيكون رائعاً، لكنك كذلك تحتاج إلى اختيار الفريق المُحترف المُؤَهل الذي يستطيع أن يساعدك.

الخبرة تُساعدك بشكل مباشر، وغير مباشر، فالشخص ذو الخبرة يعرف كيف يُحسن التصرف، وكيف يفعل الأشياء بشكل صحيح.

لذلك عنصر الخبرة في انتقاء أفراد الفريق قد يكون عنصراً رئيسياً، ومُحَدِداً للمسار، وافتقادها يعني أنك ستقامر في أولى محاولاتك، وفي أول طريق تحتاج فيه إلى كل المُساعدات الممكنة.

8- لا تقلل من قدر المصادر

قد يعتقد الكثير من رواد الأعمال – وسينصحك الكثير بذلك – أن الأموال السائلة هي عصب أي شركة، وشريانها الرئيسي. هذا ليس صحيحاً تماماً، أو بمعنى آخر أموالك السائلة ليست فقط مطلوبة لرأس المال الاحتياطي.

لكن مصادرك مثل: الوكلاء، والمعارف، وقائمة اتصالات التسويق خاصتك، ومزودي خدماتك الداخلية، والشركاء، وغير ذلك كل هذا يحتاج إلى إدارة مُحكمة، وترتيب أولويات.

الأمر ليس بتلك الصعوبة على الإطلاق، لكنه يحتاج إلى تقدير قيمة المصدر أيَما كَان.

9- تسويق ضعيف

عملك يحتاج إلى حملات دعائية جيدة، ومُؤثرة ويجب أن يقيمها وينفذها بكل دقة فريق له خبرة، ومعرفة ضمنية بما تُقدمه بناء على متطلبات السوق، وحجم المنافس، ومدى تَمَيُز خدماتك.

لو أن لديك مُنتجاً لطيفاً، أو خدمة مفيدة؛ فيجب أن يكون هناك فريق محترف ليقوم بتعريف الناس بها، ويشرح لهم ليس رغبتهم فيها، بل حاجتهم لها.

10- الاستسلام مبكراً

رواد الأعمال غالباً ما يَتحلّون بالصبر والإرادة في البداية، ويكونون في أعلى درجات الاستعداد والجدية، لكنهم يشعرون بالإجهاد ويتعبون سريعاً.

بدلاً من الاستسلام للتعب عليك بفعل ما فعله كل من سبقك في طريق النجاح: الصبر، والإصرار، والمحاولة.

تعلم من أخطائك، واستفد منها وانشر إيجابيات التغلُّب عليها وسط فريقك لتحفيزهم ولتجنب الوقوع فيها مرة أخرى.

Exit mobile version