درس فريق من العلماء من جامعة موسكو الحكومية الآليات الجينية وراء تصلب الأوعية الدموية واكتشفت الجين المسؤول عن تطور الجلطة القلبية.
فقد وجد العلماء أن تغير الجين الذي يؤمن إفراز إنزيم معين يرتبط بطبيعة تطور مرض نقص التروية الدموية.
شمل البحث 285 رجلا تتراوح أعمارهم بين 26 و55 عاما حيث شكل 99 رجلا مجموعة مرجعية ضمت طيارين من سلاح الجو غير مصابين بأمراض القلب ولا يعانون من الضغط العالي، بينما تألفت مجموعة المرضى من 186 شخصا لم تزد أعمارهم عن 55 عاما واتصفوا بظهور أعراض المرض لديهم منذ فترة قصيرة.
وقد اكتشف الباحثون أن التغيرات في كميات الإنزيم هي ذات أسباب جينية ترتبط بطبيعة بداية مرض النقص في التروية الدموية أي بما قد يتسبب بالجلطة القلبية أو بالارتفاع الثابت في ضغط الدم في أثناء تطبيق جهد ما، وهو ما يدل على أن ذلك الإنزيم يشارك في تطور التصلب في الأوعية ويمكنه أن يؤثر على مدى ثبات واستمرار تصلب الأوعية. ويمكن الاستفادة من نتائج البحث مستقبلا عند تقدير مخاطر نشوء مثل هذه الأمراض.