نجح باحثون في جامعة “ميشجان” الأمريكية في فتح جهاز هاتف ذكي مغلق باستخدام بصمة أصابع مطبوعة على ورقة تصوير فوتوغرافي.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الطريقة الجديدة التي طورها الباحثون لفتح الهواتف الذكية المغلقة بشفرة بصمة الأصابع، تثير الشكوك في مدى تأمين الهواتف الذكية التي لا يتم فتحها إلا ببصمة الأصابع.
يذكر أن الشرطة الأمريكية كانت قد طالبت العلماء بمساعدتها في فتح هاتف ذكي طراز جالاكسي إس6 مملوك لضحية جريمة قتل، حيث كان يشتبه في احتواء هاتفه الذكي على معلومات مهمة يمكن أن تساعد في الوصول إلى القاتل.
ولم تتمكن الشرطة من الحصول على بصمات أصابع الضحية بعد قتله، في حين كان لدى الشرطة صور لبصمات الأصابع في أحد السجلات من قضية سابقة.
وقد نجح الباحثون أعضاء فريق علوم الكمبيوتر بقيادة البروفيسور أنيل جاين في الحصول على صور البصمات وتحسينها باستخدام برنامج لمعالجة الصور ثم طباعتها على ورقة تصوير فوتوغرافي، باستخدام طابعة بسيطة من طراز برازر لا يزيد ثمنها عن 150 دولارا.
ونظرا لآن ماسحة بصمة الأصابع في شاشة الهاتف جالاكسي إس6 تفتح الهاتف عندما تقوم خطوط بصمة الأصابع بتوصيل شحنة كهربائية أيضا إلى الشاشة، احتاج الباحثون إلى طباعة صورة البصمة باستخدام نوع خاص من الحبر يتكلف حوالي 300 دولارا.
وقال جاين “لحسن حظنا، لم يحتاج هذا الهاتف الذكي إلى إدخال أي كلمة مرور بعد عدد من المحاولات الفاشلة” لفتحه باستخدام صورة بصمة الأصابع.
وأضاف أن “هذا أتاح لنا تجربة استخدام بصمات أصابع تمت معالجتها رقميا” وطباعتها على ورق تصوير.
في الوقت نفسه فإن الهاتف “جالاكسي إس 6” لا يمتلك خاصية نفاد الوقت المخصص لمحاولة فتحه باستخدام بصمة الأصابع، كما هو الحال في هواتف آيفون، التي تجبر المستخدم على إدخال شفرة معينة إذا استمرت محاولة فتحه باستخدام بصمة الأصابع أكثر من 48 ساعة.