تتعرض غابات الأمازون للتدمير بوتيرة شبه قياسية مؤخرا، حيث تقول الحكومة البرازيلية إن حوالي 26 ألف كلم مربع قطعت في السنوات الثلاث الأخيرة.
وتقول وزارة البيئة البرازيلية إن المساحات التي قطعت أشجارها في تلك الفترة زادت بـ6 بالمئة بالمقارنة مع 2002-2003، ويذكر أن 26 ألف كلم مربع تشكل خمس غابات الأمازون.
وتتعرض منطقة ماتو جروسو لنصف الخسائر تقريبا، نظرا لكون السكان يجتثون الأشجار لزراعة الصويا.
ويذكر أن صادرات الصويا البرازيلية، خاصة إلى الصين وأوروبا، جعلت البلاد تحقق فائضا تجاريا قياسيا العام الماضي.
ويقول المدافعون عن البيئة إن الصادرات أهم من البيئة عند السلطات، وتسمي منظمة السلام الأخضر محافظ ماتو جروسو “ملك الاجتثات”. ويذكر أنه من أكبر مصدري الصويا في العالم.
وتقول الحكومة إنها شددت حراستها على المناطق المهددة بواسطة الأقمار الصناعية وأنشأت أكبر محميات غابوية في تاريخ البرازيل، لكن هذه الإجراءات لم تظهر أية نتائج بعد.
وتتجلى أكبر المخاوف في زيادة الاحتباس الحراري، ليس فقط لتناقص الأشجار التي تمتص ثاني أوكسيد الكربون، بل أيضا لكون المزارعين يحرقون الأشجار التي يقتلعونها.