موقع طرطوس

غذاء دول البحر المتوسط يحسن وظائف الكبد ويقلل من ارتفاع السكري

المأكولات البحرية تحمي وتقوي عظام السيدات

يؤثر ما يتناوله الإنسان من غذاء وشراب وطرق إعداد هذا الطعام في رفع معدلات الصحة والنشاط والحيوية والوقاية والإقلال من الأمراض ومن أشهر الأنظمة الغذائية التي تلعب هذا الدور هو نظام غذاء شعوب البحر المتوسط، ويعد النظام الغذائي لشعوب البحر المتوسط من اكثر الأنظمة الغذائية ميلا للصحة ونظرا لكثرة الفوائد الصحية والغذائية التي يحتويها هذا النظام فهو يعتمد بشكل كبير على العناصر الغذائية المفيدة للجسم وأيضا يعتمد على طرق الطهي الصحية والتي تؤثر بشكل كبير على كيفية الاستفادة من المواد الغذائية والحصول على اكبر قدر ممكن من الفيتامينات والمعادن والتي تحتويها المواد الغذائية.

يعتمد النظام المتوسطي على ثلاثة عناصر أساسية غذائية تمثل القوام الرئيسي لأي نظام غذائي أو أي وجبة غذائية وهذه الثلاث عناصر هي (الحبوب الكاملة، الخضراوات الطازجة، الأطعمة البحرية (الأسماك)) وهذه العناصر الثلاثة في حد ذاتها تمثل غذاء صحياً متكاملاً يستطيع من خلاله الشخص الذي يتبعه أن يحصل على صحة جيدة ومناعة قوية لما تمثله هذه العناصر من وجبة متكاملة غنية بالفيتامينات والأملاح والمعادن المفيدة .

أثار النظام المتوسطي على التهابات المفاصل:

ويشمل النظام المتوسطي على عدة فوائد صحية مباشرة وتخص العديد من المشاكل الصحية ومنها وبشكل قوي التهابات المفاصل المتكررة وهشاشة العظام، حيث تعد هشاشة العظام في الوقت الحالي من أكثر الأمراض شيوعاً وخاصة بين السيدات فوق سن اليأس حيث يعانين من نقص هرمون الاستروجين وهو المسؤول عن كثافة العظام وترسيب الأملاح والمعادن في النخاع العظمى ولذلك ياتي النظام المتوسطي كحل ووقاية لهذه الأعراض حيث يعتمد كما اشرنا سابقا على الأطعمة البحرية والأسماك الغنية بفيتامين “د” ومعدن الكالسيوم وهما المسؤولان عن صلابة وقوة العظام.موقع طرطوس

الوقاية من أمراض القلب:

يؤدي تناول غذاء البحر المتوسط إلى تحسين أعراض مرض الزهايمر (الخرف)وأيضا وقاية فعالة من امراض القلب والاوعية الدموية وتحسين الدورة الدموية حيث إن غذاء البحر المتوسط يحتوي على الحبوب الكاملة والتي تعد من أفضل أنواع الأغذية لتقوية ومرونة الشرايين التاجية وخاصة طرق الطهي تعتمد على زيت الزيتون المفيد للقلب والأوعية الدموية، ولقد ربط زيت الزيتون وفوائده عندما لوحظ ان معدل إصابة سكان حوض البحر الأبيض المتوسط تقل عن باقي الشعوب بإصابتهم بأمراض القلب وتصلب الشرايين وراجع ذلك باستهلاكهم لكميات كبيرة من “زيت الزيتون” في غذائهم عن طريق إضافته مباشرة “طازج” للغذاء مثل السلطات المختلفة أو عن طريق الطبخ به.موقع طرطوس

الوقاية من مرض السكري:

ومن ناحية أخرى فإن النظام الغذائي المتوسطي يساهم في ضبط معدل السكر بالدم عن طريق تحسين وظائف الكبد والبنكرياس وايضا ضبط معدل التمثيل الغذائي عن طريق كثرة استهلاك الحبوب الكاملة والخضراوات الجاهزة والمعروفة بمحتواها العالي من الألياف الغذائية التي تساهم بدورها في ضبط مستوى سكر الدم إلى الحد الطبيعي وقريبا منه وخاصة اذا كان هذا الاستهلاك بشكل يومي منتظم على مدار الثلاث الوجبات فان ذلك يضمن مستوى ثابت من سكر الدم على مدار الـ 42ساعة، وأيضا طريقة الطهي حيث يعتمد شعوب البحر المتوسط على زيت الزيتون كمادة للطهي ومن المعروف إن زيت الزيتون هو زيت دهني أحادي التشبع له خصائص صحية مفيدة وخاصة على القلب والكبد مما يساهم بشكل فعال على ضبط واتزان ضغط الدم والسكر بشكل مستمر .موقع طرطوس

صحة كبار السن
:
ولهذا فإن كبار السن الذين يتجهون في غذائهم إلى الاعتماد على الأسماك- الخضراوات – الحبوب الكاملة- واستخدام زيت الزيتون بكثرة يستمتعون بصحة جيدة ومتوازنة على خلاف الآخرين الذين يتجهون إلى اللحوم والمعلبات والخضراوات المحفوظة وتناول السمن والزبد فنجدهم يعانون من ارتفاع بضغط الدم وتصلب الشرايين وارتفاع نسبة السكر بالدم وأيضا عدم اتزان الأعصاب والحالة النفسية.موقع طرطوس

الوقاية من سرطان الثدي:

مما لاشك فيه أن لزيت الزيتون العديد من الفوائد الحيوية والصحية ومنها حماية الثدي من الإصابة بالسرطان وذلك لأن هناك موادا حيوية مفيدة توجد في الزيت تحمي خلايا الثدي من الإصابة بالتغييرات أثناء عملها مما يحميها من الإصابة بالسرطان، لذلك فإنه يجب على من يرغب في المحافظة على سلامة شرايينه وسلامة السحنة إدخال زيت الزيتون في غذائه والعمل على جعل هذا الزيت أساسيا في المنزل وإدخاله ضمن الأكلات المختلفة وخاصة الطازجة مثل السلطات وغيرها، كما أن إضافته في الطبخ مهم جداً وحيوي ويمكن التأقلم عليه بشكل تدريجي.موقع طرطوس

– وعموماً النظام الغذائي لدول البحر المتوسط يمكن تطبيقه بشكل ميسر وسهل وذلك بتوفر العناصر الأساسية مثل الخضار وزيت الزيتون، والأسماك والحبوب الكاملة (القمح – الأرز البني-الشوفان) والتي أوضحت الدراسات أهميتها في الحد من الأمراض ورفع مستوى الطاقة والنشاط..

Exit mobile version