موقع طرطوس

فاكهة وخضار في كل وجبة تساعد على حماية الصحة

فاكهة وخضار في كل وجبة تساعد على حماية الصحة

فاكهة وخضار في كل وجبة تساعد على حماية الصحة

ما هي الحجج العلمية للدور الوقائي الذي تضلع به الفاكهة والخضار بالنسبة إلى بعض الأمراض المزمنة ؟

لقد أشارت وأكدت أكثر من 200 دراسة علمية أن الأشخاص الذين يتناولون الفاكهة والخضار بكميات قليلة معرضون للإصابة بالسرطان أكثر بمرتين من الذين يستهلكونها بكميات كافية ، ويمكن تفسير هذا التأثير الواقي من خلال عمل المكونات الغذائية المتعددة وخاصة المكونات المضادة للأكسدة القادرة على مواجهة تكتل الجذور الحرة في الخلايا . بالإضافة إلى ذلك ، فإن الأشخاص الذين يستهلكون الفيتامين ج ( C) والفيتامين ه ( E ) والبيتاكاروتين بكميات قليلة معرضون أيضاً للإصابة بأمراض سرطانية أو أمراض قلبية وعائية أكثر بمرتين إلى ست مرات من الذين يستهلكون هذا الفيتامينات بكميات كافية لحاجات أجسامهم .موقع طرطوس

ومن أجل هذه الأسباب وهذه الأرقام تتجلى أهمية التوعية عن مكانة ودور التغذية في حتمية الإصابة بأمراض مزمنة أو سرطانية أو بأمراض مختلفة كترقق العظام والبدانة .

وإحدى وسائل التوعية تحدد خطوات معينة للتغذية السليمة :
–         زيادة استهلاك الفاكهة والخضار .
–         زيادة واردات الكالسيوم والفيتامين ( D ) .
–         تخفيض نسبة واردات الدهون ونسبة استهلاك الحوامض الدهنية المشبعة .
–         التقليل من تناول السكريات وتشجيع استهلاك النشويات والأطعمة الحاوية على الألياف .
–         تخفيض معدل الكولسترول في الدم  لدى الراشدين .موقع طرطوس
–         تخفيض ضغط الدم الإنقباضي لدى الكبار .
–         تخفيض الوزن وخاصة نسبة البدانة ( BMI  25 Kg/ m2 ) التي أصبحت شائعة لدى الأطفال مؤخراً .
–         الإكثار من التمارين الرياضية يومياً مثل المشي السريع .موقع طرطوس

بالإضافة إلى ذلك هناك خطوات أخرى مهمة تتناول بشكل خاص النساء الحوامل ( نقص في الحديد والفولات ) والأطفال والمراهقين ( نقص في الحديد والكالسيوم والفيتامين د ( D ) والمسنين ( نقص في التغذية والكالسيوم ) والمرضى ( نقص في الفيتامينات والمعادن ) .

ماذا عن كيفية التوعية الغذائية ونوعيتها :
في الماضي ، كانت الإرشادات الغذائية المتعلقة بالتغذية والصحة متضاربة أما الآن ، فإن الدراسات العلمية باتت تسمح بتحديد عدد معين من عوامل الخطر والحماية المرتبطة بالتغذية والتي تدخل في حتمية الإصابة بالأمراض المزمنة أو الحماية منها . وأصبح متعارفاً عليه أنه يجب تخفيض نسبة العوامل الخطرة وتشجيع تلك الوقائية فمثلاً عدم القيام بالتمارين الجسدية وتناول الطعام بكمية أكبر من حاجتنا والإكثار من استهلاك الدهون وخاصة الحوامض الدهنية المشبعة والتقليل من السكريات والألياف والفيتامينات والمعادن تؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية وبالسرطان وبالسكري النوع الثاني وبزيادة الوزن وبالبداية بالترقق ..موقع طرطوس

في الواقع ، نلاحظ الآن أن وسائل التوعية متعددة وفي متناول الجميع :
وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والكتيبات والمجلات العلمية والطبية التي تتوجه إلى الجمهور بشكل كبير وتعتمد اللغة السهلة والمبسطة وإلى المحترفين بشكل متخصص .

Exit mobile version