موقع طرطوس

فحص بسيط يخبرك بحاجة الطفل إلى النظارات مستقبلاً

توصل باحثون إلى أن اختباراً بسيطاً للعين في الصف الأول الدراسي يمكنه التنبؤ بمشكلة قصر النظر واحتياج الطفل إلى نظارات طبية عند بلوغه 13-14 عاماً. ويفتح هذا الكشف الباب أمام البحث عن علاجات مبكرة جديدة لمشكلة قصر النظر تغني عن استخدام النظارات.

نُشِرت نتائج هذه الأبحاث في مجلة “جاما” لطب العيون، حيث قام الباحثون بفحص 4500 طفل تم التنبؤ بإصابة 414 منهم بحالة قصر النظر. استمرت فترة الدراسة 20 عاماً، وكانت أعمار الأطفال وقت أول فحص بين 6 و11 عاماً، وجميعهم يتمتع بقدرة عادية على الإبصار.موقع طرطوس

وضع الباحثون 13 عاملاً مؤثراً على قدرات النظر، وكان أقوى مؤشر من بين هذه العوامل يمكن التنبؤ من خلاله بمشكلة قصر النظر هو الأخطاء الانكسارية.

وجد فريق البحث الذي أشرفت عليه البروفيسورة كارلا زادنك من جامعة أوهايو أن خطأ الانكسار الذي يمكن رصده من خلال فحص العيون في عيادة الطبيب في عمر 6 أو 7 سنوات يمكن أن يكشف عن حاجة الطفل في المستقبل إلى نظارات. وأن احتياج الطفل إلى القراءة عن قرب، أو مشاهدة التلفزيون عن قرب قد يكون من بين العوامل، لكنه ليس عاملاً رئيسياً يمكن الاعتماد عليه في التنبؤ بمشكلة قصر النظر.موقع طرطوس

أوضحت زادنك: “كنا نعتقد أن الحاجة لرؤية الأشياء عن قرب في الطفولة تعني وجود مشكل قصر النظر في المستقبل، وظل هذا الاعتقاد سائداً لمدة 100 عام، لكن كشفت نتائج دراستنا أن هذا العامل ليس حاسماً في التنبؤ بمشكلة قصر النظر”.موقع طرطوس

وعلى الرغم من أن العوامل الوراثية مؤثرة، ووجود قصر النظر لدى أحد الأبوين عامل هام في التنبؤ بالمشكلة لدى الطفل، إلا أن الأخطاء الانكسارية التي يكشف عنها فحص الطبيب هي العامل الأكثر أهمية حسب نتائج هذه الأبحاث.موقع طرطوس

Exit mobile version