موقع طرطوس

قبة جديدة لمحطة تشيرنوبل المنكوبة

قبة جديدة لمحطة تشيرنوبل المنكوبة

قبة جديدة لمحطة تشيرنوبل المنكوبة

سيتم بحلول عام 2017 إنشاء قبة واقية فوق المفاعل الرابع لمحطة تشيرنوبل الكهرذرية المنكوبة، ومخزن جديد يحفظ فيه الوقود النووي المستعمل.

وأعلن مدير المحطة إيغور غراموتكين، أن كل المشاريع التي يتم تحقيقها حاليا في محطة تشيرنوبل الكهرذرية دخلت مرحلتها الختامية. وسيبدأ استخدامها بعد الاختبار الذي سيجري في نهاية العام الجاري. وأوضح غراموتكين أن عام 2017 سيشهد وقف استخدام المحطة وبدء مرحلة إغلاقها وتخزينها تماما.

يذكر أن محطة تشيرنوبل الكهرذرية وشركة “نوفاركا” الفرنسية، كانتا قد وقعتا في سبتمبر/أيلول عام 2007، اتفاقية لبناء قبة واقية جديدة فوق المفاعل الرابع المنكوب للمحطة. وتم تقدير السعر الأولي للصفقة بـ 980 مليون يورو. لكن تطلب الأمر فيما بعد توظيف الدول المانحة أموالا إضافية تقدر بـ 650 مليون يورو، بغية إنجاز المشروع عن طريق بناء جدران واقية تحيط بالمحطة وتحولها إلى منشأة آمنة بيئيا.

جدير بالذكر أن كارثة محطة تشيرنوبل النووية وقعت في 26 أبريل/ نيسان عام 1986، قرب مدينة بريبيات الأوكرانية، وذلك بسبب خلل وقع في أحد المولدات التوربينية عند تجربتها، ما أدى إلى اشتعال النيران في المحطة وتسرب الإشعاعات النووية الخطرة إلى مساحات واسعة.

وأودت الكارثة بحياة 36 شخصا وأصابت أكثر من 2000 حينذاك. كما تم إجلاء ما يزيد عن 100 ألف شخص من المناطق المجاورة للمحطة خوفا عليهم من الإشعاعات التي سببت موت المئات في السنوات اللاحقة.

ولم تنحصر الإشعاعات النووية التي خلفها انفجار مفاعل تشيرنوبل في المنطقة فحسب، بل تخطت الحدود لتطال دولا وقارات تفصلها عنه آلاف الكيلومترات.
RT

Exit mobile version