هل يمكن أن يتخيل أصحاب المليارات درجة الاستمتاع التي قد يحظون بها وهم في قصر عائم في عمق البحار؟
ويبدو أن أحد تجار اليخوت في ولاية فلوريدا الأمريكية يتوقع الشعور الفائق بنشوة الفخامة والترف لدى الطبقة الفائقة الثراء في العالم، إذ يخطط لبناء يخت يبلغ طوله 656 قدماً أو “جيجا يخت” والذي سيكون أكبر يخت للمتعة في العالم.
أما اليخت الذي يعرف باسم “دوبل سنشيري” فأبرز ما يتميز به هو الترف، وكل العناصر الفاخرة الأخرى التي يمطح إليها الأشخاص فائقي الثراء مثل مساحة مخصصة لطائرتي هليكوبتير، وحمامات سباحة متعددة، ومسرح، ومكاناص مخصصاً لوضع الغواصات.
وتأمل شركة “4Yacht” بأن تجد مشتر يعتبر أن مبلغ 750 مليون دولار جيد لبدء التفاوض في بناء قصر في البحار.
وقال رئيس الشركة كريغ تيم إن “ما يحتاجه اليخت هو شخص لديه رؤية، يريد أن يعطي الحياة لسفينة استثنائية، ووضع ختم مميز في صناعة اليخوت الفاخرة.”
وحالياً، يُعتبر يخت “عزام” من بين أكبر اليخوت الفاخرة في العالم والذي يبلغ طوله 590 قدماً. ويملك رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة أبو ظبي، الشيخ خليفة بن زياد آل نهيان، يخت “عزام” الذي احتل المرتبة الثانية في قائمة “ويلث أكس” بقيمة تبلغ 600 مليون دولار.
أما يخت “Double Century” والذي صممه كريستوفر سيمور، فسيكون أطول بـ65 قدماً، أو يبلغ حجمه ضعف حجم ملعب لكرة القدم الأمريكية، ويتضمن تسعة طوابق ترتفع 88 قدماً فوق سطح البحر.
وجُهز اليخت بتطبيق “جي بي أس” على الهاتف والذي يتمكن الركاب من الاعتماد عليه بهدف معرفة وجهتهم بشكل دائم. ويتضمن اليخت عدة أجنحة للأشخاص المهمين ومالكي اليخت فضلاً عن كابيات فاخرة تتسع لـ50 راكباً، ومائة غرفة لأفراد الطاقم.
ويتمتع اليخت بمسرح للآداء الحي، وبار لعزف البيانو، وديسكو للرقص، فضلاً عن عدة مقاه على غرار المقاهي في مدينتي نيويورك ومونتي كارلو. ويمكن للضيوف الاسترخاء في بركتين للجاكوزي أو بالقرب من إحدى الحانات في الجزء الخلفي من السفينة.
وأوضحت الشركة أن “اليخت يمكن بنائه خلال فترة أربع سنوات.”