قام الباحثون بابتكار تقنية جديدة تُستخدم في الكاميرات، يمكن أن تساعد الشرطة يوما ما في القبض على المجرمين والعثور على المفقودين، من خلال التعرف على الوجوه في الوقت الحقيقي.
وشاركت موتورولا في مشروع “Neurala” لتسخير الذكاء الاصطناعي في تصميم كاميرات ذكية، يمكن تثبيتها على الجسم، قادرة على البحث بشكل مستقل عن المجرمين والأطفال المفقودين.
ويقوم الباحثون الآن بتطوير النموذج الأولي، حيث قال بول ستينبيرغ، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في موتورولا: “نرى إمكانات رائعة للذكاء الاصطناعي، يمكن أن تؤدي إلى تحسين معايير السلامة، وبالتالي رفع مستوى الأمان في المجتمعات”.
وصممت Neurala برنامجا للتعرف على الوجوه (في انتظار الحصول على براءة اختراع)، يعمل على أجهزة الكمبيوتر الصغيرة جدا، ما يسمح بإدراجه ضمن الأجهزة التي يمكن ارتداؤها.
وقالت موتورولا إن البرنامج سيُثبت على أجهزتها، بما في ذلك كاميرا Si500، التي يمكن ربطها بالألبسة.
وستستخدم الكاميرات الذكاء الاصطناعي لفحص مئات الوجوه تلقائيا، وإبلاغ السلطات عند كشف الهدف المطلوب.
وقال مؤسس Neurala، ماسيميليانو فيرساتشي، إن البرنامج المبتكر يعمل بطريقة مماثلة لدماغ الثدييات، ما يسمح له بالتعلم بشكل أسرع من تقنية البحث التقليدية.
ووصف الدكتور فيرساتشي، هيكل هذا البرنامج في ورقة بحثية نُشرت عام 2012. وذكر أن التكنولوجيا تتكون من مجموعة معالجات متخصصة، تشكل أجزاء مختلفة من “الدماغ المصغر”.
كما تشكل عملية محاكاة الدماغ البشري عاملا هاما، لتقليل خطر “النسيان الكارثي”، الذي يحدث عندما تنسى الشبكة العصبية التدريب السابق.
وكالات