لعبة بوكيمون مريضة ويجب تدميرها
ظهر في يوم 6 يوليو/ تموز الجاري الإصدار التجريبي للعبة الهاتف المحمول ” Pokemon GO.
وعلى الرغم من أن ذلك حدث رسميا فقط في 3 دول هي أستراليا ونيوزيلندا والولايات المتحدة، إلا أنه تم العثور في مختلف أنحاء العالم على طرق مختلفة لتحميل هذه اللعبة. ويقول موقع ” لينتا.رو” إن هذه اللعبة بدأت تثير امتعاض الكثيرين بعد أسبوع فقط من ظهورها.
وتجدر الإشارة إلى أن Pokemon GO هي لعبة تضم عناصر معززة بالواقع تستخدم في الأجهزة القائمة على قاعدة Android و iOS .
ويجب على اللاعب أن يتنقل مع هاتفه الذكي والبحث عن بوكيمونات واصطيادها بواسطة كرات بوكي (Poké Ball) افتراضية. وأي وحش مسخ يتم القبض عليه بواسطة هذه الكرات يمكن تدريبه ومن ثم دفعه للقتال ضد بوكيمونات اللاعبين الآخرين. واللعبة مربوطة بخارطة وبعض الوحوش يمكن العثور عليها فقط عند المياه وبعضها الآخر في الحدائق العامة فقط .
ولإضافة مسحة من الواقعية إلى لعبة Pokemon GO يتم استخدام كاميرات التصوير في الهواتف الذكية. فيرى اللاعب على شاشة هاتفه صورة يحصل عليها من الكاميرا التي تظهر عليها في بعض الاحيان بشكل مفاجئ بوكيمونات.
وقد حازت اللعبة إعجاب الكثيرين الذين قالوا إنها تحفز الناس للخروج من بيوتهم وتجبرهم على دراسة واستكشاف العالم المحيط بهم والتواصل بعضهم مع بعض.
ولكن استخدام اللعبة ترافق بالمشكلات والتعب. فقد عثرت سيدة من سكان ولاية وايومنغ بالولايات المتحدة، على سبيل المثال، على جثة، عندما كانت تبحث عن بوكيمون مائي وقامت عصابة من ولاية ميسوري بواسطة اللعبة بسرقة 11 مراهقا عن طريق اجتذابهم إلى أماكن محددة وسلبهم أموالهم وأمتعتهم بعد تهديدهم بالسلاح.
ولكن اللعبة تحظى بشعبية جنونية فعلا وهو ما تسبب في ارتفاع أسعار أسهم شركة Nintendo, التي تنتج اللعبة، بشكل كبير. وامتلأت شبكات التواصل الاجتماعي بالنكات حول هذه الوحوش وهي تتجول في الشوارع والأماكن العامة.
RT