بحسب الجمعية البريطانية للدراسات حول السمنة ، فإن زيادة معدل عمليات الأيض تؤدي إلى تخفيض الوزن ، ولكن هذا لا يعني أنه عليك قضاء يومك في صالات الرياضة . وفي هذا المجال تقدم الأخصائية في أمراض السمنة ليز إيفانز نصيحة قيمة جداً :
ابدأي يومك بإضافة المزيد من الحركة إلى حياتك اليومية ، كأن تقطعي مسافة إلى عملك سيراً على الأقدام أو أن تصعدي السلالم عوضاً عن المصعد . أما تخفيض عدد الوحدات الحرارية التي تتناوليها ، أي اتباع حمية مخففة ، فمن شأنه بالطبع أن يساعد في إنقاص وزنك ، ولكنه في المقابل سيخفض من معدل Metabolism ( تمثيل الطعام ) مرحلياً ، خصوصاً إن كنت تتبعين نظاماً قاسياً ، وهذا بالتالي سيبطىء من خسارتك للكيلوغرامات الزائدة . وتوضح الطبيبة إيفانز هذا الأسلوب بالقول :
” إن استهلاك سعرات حرارية أقل هو سياسة خاطئة . فما يحصل هو أن جسمك يعاني فقط من الحرمان ويكيف نفسه مع العدد المتضائل من السعرات من خلال تخفيض تمثيل الطعام ” . بعبارة اخرى ، فإن الحميات الصارمة هي دون جدوى ، وعوضاً عن تفعيل عمليات ال Metabolism لحرق هذه السعرات فهي تضعفه .
إذاً ما الحل ؟ الحل بات معروفاً ، ليس هناك من وصفات سحرية . من أجل تفعيل عمليات حرق السعرات ، أي تفعيل الأيض : مزاولة التمارين المنتظمة وليس المكثفة والمضنية ، وتجنب الحميات القاسية المنخفضة جداً بالسعرات الحرارية والاستعاضة عنها بنظام غذائي صحي متوازن من أجل يناء عضلات سليمة عوضاً عن تراكم الدهون .