خلال اشهر الصيف تكونين أمام مشكلة البشرة التي تصبح دهنية اكثر بسبب زيادة في إفراز الغدد الدهنية لهذه الدهون للحفاظ على البشرة من التشقق بفعل أشعة الشمس اللاهبة. إضافة إلى ذلك تذكري أن الجسم في الصيف يفرز أضعاف كميات العرق التي يفرزها في الشتاء إضافة إلى الغبار والتلوث الموجود في الجو هذا الأمر يؤدي إلى توسع مسام الجلد.
من المهم جدا خلال هذه الظروف أن تحافظي على مسام الجلد نظيفة، ففي الصباح قومي بتنظيف وجهك باستخدام منظف من نوع جيد وحاولي أن يحتوي على مركبات تساعد في إبقاء الجلد باردا مثل المنظفات المحتوية على المنثول أو الاكالبتوس أو الصبار. أما بالنسبة للنساء في العشرينات من العمر فهن بحاجة لمستحضرات تحتوي على خلاصة الكلوروفيل الذي يعمل كمطهر للبشرة بالإضافة إلى كونه مرطب ومانع لتكون البثور. يجب أن تتبع عملية التنظيف إضافة مرطب خفيف للجلد والذي يحتوي على واقي للشمس ذو درجة متوسطة SPF 30. في الليل أضيفي المغذيات إلى بشرة الوجه، في البداية قومي بتقشير البشرة باستخدام منظف عميق للبشرة للتخلص من الجلد الميت وللمساعدة في فتح المسام المغلقة ثم قومي باستخدام مرطب خفيف وكريم للعيون.
أما العناية الأسبوعية فيجب أن تشمل قناع للوجه يحتوي على عنصر Ph لمعادلة المفقود من بشرتك. كذلك ابقي في حقيبتك على الدوام عبوه من السائل المرطب للبشرة ذو الأصل النباتي بحيث لا تصاب البشرة بالجفاف خلال النهار. هذا ومن جانب آخر، وبعد انتهاء فصل الشتاء تبدو آثار البشرة، وتحديداً مناطق اليدين والوجه، بسبب انخفاض درجات الحرارة والتلوث وتدني مستوى رطوبة الجو، إلى جانب عدم اتباع وسائل ناجعة للعناية السليمة بهذه المناطق الحساسة. وعندما تهمل البشرة لفترة طويلة، تتراكم الخلايا الميتة التي تحتوي على صبغة الميلانين الداكنة فوق الجلد، فيكتسب لوناً بنياً باهتا، ولهذا السبب يبدو الوجه جافاً ومتعباً وخاملاً، ما يفرض على المرأة الاستعانة بطرق العناية الصحية التي يمكن الحصول عليها من المتخصصين في هذا المجال.
تقشير البشرة بطرق بسيطة
هناك العديد من طرق تقشير البشرة، مثل استخدام فوطة ليفة مع الصابون الطبي والماء الفاتر، وبما أنه يمكن القيام لهذه العملية في المنزل، ننصح المرأة بالضغط بلطف على الأماكن المستهدفة بعد ترطيبها بالصابون. وتجنباً لإثارة الجلد، يمكن تكرار العملية مرة واحدة في الأسبوع، مع الحرص الشديد على عدم تعريض البشرة لأشعة الشمس المباشرة، لذا فإن الوقت المفضل لإجرائها يكون في الليل وقبل الذهاب للنوم، وحين الانتهاء منها يفضل استخدام كريم مرطب. وتتوافر في الأسواق الآن مستحضرات تجميل ومحاليل لغسل البشرة وتعمل على تقشير الخلايا الميتة، لاحتوائها على مادة حمضية مكونة تعمل على إظهار طبقة حية ونقية من البشرة.
وقبل اللجوء إلى أي من هذه المستحضرات، يجب قراءة النشرة المرفقة، للتأكد من عدم وجود أية مواد مثيرة للجدل قد تسبب الحساسية المفرطة. وهناك خيار ثالث يتمثل بقطع قماش مشبعة بمواد خاصة لغسيل البشرة، وتضمن هذه الطريقة التخلص من طبقات الخلايا الميتة بشرعة كبيرة وبشكل مريح، في الوقت الذي تقوم به المرأة بكشط هذه الطبقة المزعجة من الخلايا المتراكمة والأوساخ والمكياج، يجب التعامل مع البشرة بعناية فائقة في حال وجود حب الشباب، وغيرها من الأمراض الجلدية الظاهرة.
استخدام المواد المغذية
قد يكون اللون الباهت للبشرة دلالة على نقص الفيتامينات، ويمكن تعزيز نضارة البشرة بالاعتماد على المستحضرات التجميلية التي تحتوي على الفيتامينات والعناصر النباتية، أثبتت التجارب الميدانية إمكان إنعاش البشرة باستخدام فيتامينات (سي وكي ونياسين). وتتوافر مستحضرات أخرى يكون هدفها إظهار نضارة البشرة، وتشتيت الإشعاعات الضارة التي تؤثر في الجلد بعد معالجته بمستحضرات التجميل.
الوقاية الدائمة
مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة، يكون ضرورياً وضع مواد حاجبة لأشعة الشمس للوقاية من ضربة الشمس، ولحماية العينين لا بد أن تكون النظارات من النوع القادر على حجب الأشعة فوق البنفسجية.