عام 1980 كانت نسبة المصابين بالسكري 4.7 بالمائة من البشر، لكنها ارتفعت إلى 8.5 بالمائة مع حلول عام 2014، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. أحد أهم المشكلات المسببة للسكري هي مقاومة الأنسولين، والتي يقوم فيها البنكرياس بإفراز كمية مناسبة من هرمون الأنسولين، لكن خلايا الجسم تجد صعوبة في الاستفادة منه، وبالتالي لا يتم حرق الدهون فتتراكم حول خلايا الجسم وخاصة منطقة البطن. مشكلة مقاومة الأنسولين لا تعني الإصابة بالسكري، لكنها تعني زيادة خطر الإصابة به، واقترابه، لكنها مشكلة يمكن التغلّب عليها.موقع طرطوس
أفضل طريقة للتغلّب على “مقاومة الأنسولين” هي إنقاص الوزن. من ناحية أخرى يعتقد كثير من الأطباء أن زيادة الوزن أحد العوامل التي تقود إلى مشكلة “مقاومة الأنسولين”، ومنها ينتقل الإنسان إلى مرحلة ما قبل السكري، ثم إلى الإصابة بالمرض.
وقد وجد الباحثون أن إنقاص ما بين 5 و7 بالمائة من الوزن يزيد حساسية الجسم للأنسولين مرة أخرى، ولضمان ذلك يحتاج الإنسان إلى خسارة الوزن بطريقة لا تؤدي إلى استعادة الوزن الذي تم فقده مرة أخرى. إليك أهم الإجراءات للنجاح في خسارة الوزن واستعادة حساسية الأنسولين:
التغذية. تغيير عادات ونوعية الأكل لتصبح الأطعمة صحية، وحجم الوجبة معتدل، وعدم تخطي وجبة الإفطار. من الضروري تقليل حجم الكربوهيدرات والدهون، وتناول الخضروات والفواكه مكانها.موقع طرطوس
الإقلاع عن التدخين. التبغ يزيد مقاومة الجسم للأنسولين، ويمكن عكس العملية عن طريق إقلاع عن التدخين
النشاط البدني. احرص على المشي السريع، وممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة 5 أيام في الأسبوع.موقع طرطوس
فيتامين “د”. بينت دراسات أن تناول مكمّلات فيتامين “د” يساعد على زيادة حساسية الجسم للأنسولين وتقليل مقاومة الخلايا له.
النوم. قلة النوم من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين، لأنها تؤثر على توازن الهرمونات، وهو ما يؤدي إلى زيادة الوزن أيضاً. احرص على الحصول على ما يكفي من النوم للوقاية من مقاومة الأنسولين، وضبط الوزن.موقع طرطوس
وكالات