كشفت الدكتورة يلينا أكاراتشكوفا، أخصائية طب الأعصاب ورئيسة جمعية “الإجهاد تحت السيطرة” الدولية، كم يجب أن نثق بالأدوية المحفزة للدماغ وتحسين الذاكرة.
وتشير الدكتورة، إلى أن العديد من العقاقير التي عادة يعلن عنها في مختلف وسائل الاعلام، لا يزيد مفعولها وتأثيرها عن مفعول دواء وهمي. ولكن هناك عددا من الأدوية التي فعلا لها تاثير إيجابي في الدماغ.
وتشير الخبيرة، إلى أن دماغ الإنسان لا يتمكن من التركيز على الشيء الرئيسي في عصر الإنترنت، لآنه يبدو أنه لا حاجة لتدريب الذاكرة، وذلك لأنه يكفي طرح السؤال للحصول على المعلومات اللازمة.
ولكن وفقا للدكتور الكسندر مياسنيكوف، يجب تدريب الذاكرة دائما، لذلك ينصح بالاهتمام بكل ما يجري في العالم من أحداث ويقول، “عندما يكون الإنسان نشطا اجتماعيا، ويهتم بكل شيء، سيتذكر كل شيء”. ويضيف، وإذا كان لا بد من تذكر شيء ما، يجب على الشخص إعطاؤه الأولوية في دماغه.
ويقول الدكتور مياسنيكوف، يؤخذ “الوقود الأساسي للدماغ” من خلال النشاط الحياتي، وأما الأدوية فتقدم له مساعدة بسيطة. ويضيف، يجب على الإنسان المطالعة باستمرار، والتفكير بالأحداث واتباع نظام غذائي صحي (والمأكولات البحرية تساعد جدا في هذا المجال)، كما يجب ممارسة النشاط البدني باستمرار، لأننا في حركاتنا نحفز نشاط الدماغ.
وينصح مياسنيكوف، بضرورة التخلي عن العادات السيئة ويقول، “يجب على الإنسان أن يتذكر، ربما الدواء شيء جيد، ولكن يجب أن يكون الإنسان نحيفا وكثير الحركة والنشاط ويشعر بالجوع بعض الشيء، وأن يهتم بجميع مظاهر الحياة، وإذا كان لا بد من تناول أدوية معينة، فعليه التشاور مع المتخصصين “.