عندما يتحوّل صغيركِ في مرحلة الطفولة الأولى إلى ثرثارٍ كبيرٍ يطرح الكثير من الأسئلة والاستفسارات ولا يتوقف عن استعراض مهاراته اللغوية والكلامية طوال فترة استيقاظه، فهذه مشكلة خطيرة لا بدّ أن تتدخلي سريعاً لحلّها.
إن أردتِ، يمكنكِ الاستعانة بهذه النصائح والإرشادات البسيطة:
– لا تُثبطي عزيمة طفلكِ كثير الكلام، إنما علّميه مفهوم الإصغاء، وبادري إلى الاستماع له عندما يكلّمك بأي موضوعٍ كان، وذلك حتى يقوم بالمثل عندما تتوجهين إليه بالحديث. وفي هذا الإطار، تنصحكِ “عائلتي” بأن تختاري موضوعاً يثير اهتمام صغيركِ بشكلٍ خاص لتحصلي على كامل تركيزه وتُخفّفي من معدّل كلامه.
– تحلّي بالصبر دائماً وحافظي على رباطة جأشكِ مهما كثُرت أسئلة طفلكِ ولا تملّي من شرح المسائل نفسها له وتفسيرها.موقع طرطوس
– علّمي طفلكِ أهمية الصمت إما من خلال اصطحابه إلى المكتبة العامة حيث ينبغي عليه احترام سكوت الآخرين أو من خلال تخصيص ساعة من الهدوء والسكينة في المنزل. بهذه الطريقة، سيفهم طفلكِ وسيتعلّم منكِ ومن الآخرين بأنّ الكلام لا يلزمه دائماً وينبغي تقليله. إن أردت، يمكنك أن تبدئي بـ10 دقائق من الصمت يومياً، وتزيدي الدقائق تدريجياً إن لمستِ حاجةً لذلك.موقع طرطوس
– حاولي تسخير طاقة طفلكِ الزائدة التي تحثّه على الكلام في كل الأوقات، في نشاطات بدنية أو فنية من نوعٍ آخر، كاللعب في المنتزه والرسم والألعاب اليدوية.
– استغلّي مخيّلة الأطفال الثرثارين الواسعة وحبّهم لاختلاق القصص، حتى تحبّبي طفلكِ بالقراءة وتعرّفيه على لذة الاستمتاع بقصص جديدة. فهذه الطريقة قد تنعكس إيجاباً على سلوكه في المدى الطويل وتخفّف من نشاطه الكلامي.موقع طرطوس
– شجّعي طفلكِ على تكوين الكثير من الصداقات، إذ يمكن لهذه الأخيرة أن تخفّف من التصرفات والعادات غير المستحبّة بالقدوة والتمثّل بالآخرين.موقع طرطوس