وهي عبارة عن انتفاخ الأغشية المخاطية المبطنة للجيوب الأنفية خاصةً في الجيب النصفوي. وفي اغلب الأحيان تظهر اللحمية في تجويفي الأنف معاً، ولكن إن وجدت في جانب واحد فقط تكون نوعاً مختلفاً من لحمية الأنف أو مرضاً غير حميد، وفي هذه الحالة يجب العرض على الأخصائي فوراً.
أسباب لحمية الأنف:
قد تكون حساسية الأنف من مسببات هذا المرض، خاصةً عند وجود التهابات في الجيوب الأنفية.
أعراض لحمية الأنف:
تتضخم الأغشية المخاطية المبطنة للجيوب الأنفية نظراً لوجود تجمع مائي مما يؤدي الى ظهور اللحمية.
وتأخذ اللحمية شكل حبيبات العنب، وهي تؤدي الى إنسداد الانف وضعف حاسة الشم وحدوث ارتشاح مائي من الانف، وقد يكون الإرتشاح مخاطياً، ويكون هذا مصحوب بنوبات عطس وحكة بالانف خصوصاً اذا كان السبب حساسية في الانف.
علاج لحمية الأنف:
يبدأ علاج اللحمية باستبعاد اسباب الحساسية اذا كانت معروفة للمريض، أو عمل اختبارات الحساسية اللازمة.
أما العلاج الدوائي فيتشابه الى حد كبير مع علاج حساسية الانف وقد يكون ناجحاً في بعض الحالات.
لكن العلاج الأساسي هو التدخل الجراحي لإزالة اللحمية، وإن كان يلزم الإشارة إلى أن رجوع لحمية الأنف أمر ممكن الحدوث جداً وهذا جزء من طبيعة المرض.
ويكثر ارتداد اللحمية في حالة التدخل الجراحي غير الكافي. أما إذا كان سبب اللحمية هو التهاب في الجيوب الأنفية فالعلاج الأساسي هو التدخل الجراحي.
ملاحظة: يلزم تجنب التمخط الشديد لأن هذا يساعد على إنتشار الالتهاب في الجيوب الأنفية وللأذنين خصوصاً اذا كان هناك نزلة برد او التهاب حاد بالانف، واذا لزم الامر يتم التمخط بهدوء ورفق لكل فتحة للأنف على حدة.