عندما يتعلق الأمر بإظهار المودة أمام العامة، فإن الطرق تختلف من شخص لآخر، فبينما يسعد بعض الأزواج بعرض المودة التي تربطهم وسط الجموع، يشعر آخرون بعدم الارتياح لإظهار ذلك.
ويبدو أن، دونالد ترامب، من أولئك الذين ينتمون للنوع الثاني، وقد يتعدى ظهوره وهو يحاول تجنب الإمساك بيد زوجته ميلانيا على الملأ الإحساس بعدم الارتياح وفقا لخبيرة في لغة الجسد.موقع طرطوس
وتعتقد، باتي وود، أن إمساك الزوجين ليدي بعضهما يعبر عن كونهما كتلة واحدة متجانسة، لكن ترامب على الأرجح، أراد أن يظهر أمام الناس رئيسا متفردا بالمنصب الرئاسي، وأنه صاحب سلطة ونفوذ، ولا أحد يشاركه في ذلك، حتى زوجته.موقع طرطوس
وتؤكد الخبيرة في لغة الجسد أن ذلك يشير إلى رغبة ترامب في أن يصبح “الذكر ألفا” (alpha male)، وهو أقوى الذكور وقائد المجموعة وهو الذي يقوم بحماية البقية.
وقالت وود إن الكثير يمكن استنتاجه من تصرفات ترامب في الأماكن العامة، وأكدت أن ظهور ترامب وزوجته للملأ يتناقض تماما مع ظهور الرئيس السابق باراك أوباما مع زوجته ميشيل، وأضافت: “كثيرا ما رأيتهما يتعانقان، ويتبادلان القبل”.موقع طرطوس
وأضافت خبيرة لغة الجسد أن “الإمساك باليدين يعطي فكرة عن الشخص وعن الأزواج، اعتمادا على وضعية يد كل منهما، ومن يقدم يده أولا نحو الآخر، ومن ينتزعها قبل الآخر”.موقع طرطوس
وتعتقد وود أن الطريقة التي يربت بها ترامب على على يد ميلانيا باستخدام كفه، وأصابعه متفرقة عن بعضها، ليست حركة رقيقة تعرب عن محبة.
وقالت وود إن المشاهد التي ظهر فيها الزوجان تثبت أن ترامب كان يرفض أن يمسك بيد زوجته على الملأ، في المقابل كانت ميلانيا تحرص على الإمساك بيده.
وكالات