عثر علماء في دم الإنسان على مؤشر يستطيع تحديد إصابة الإنسان بمرض الشقيقة (الصداع النصفي) من عدمه.
وأجرى الباحث في جامعة جون هوبكنز لي بيتر لين وزملاؤه دراسة على 52 مرأة يعانين من مرض الشقيقة و32 مرأة أخرى لايعانين من هذا المرض، وأجرى طبيبا أعصاب وأمراض باطنية فحوصات، وقاسا وزن أجسامهن وعينات دمهن.
وإضافة إلى المؤشرات الخاصة قيمت مؤشرات كلاسيكية مثل مستوى الشحم في دمهن، واتضح أن النساء المصابات بالشقيقة المتزامنة (الصداع النصفي) يكون مستوى الشحم لديهن أقل بمقارنة النساء السليمات من هذا المرض.
وبلغ مستوى الشحم في دم النساء اللواتي يعانين من الشقيقة 6 آلاف نانو غرام. فيما بلغ الشحم لدى النساء السليمات منها 10 آلاف نانو غرام.
وفي حال ارتفاع مستوى الشحم في الدم ينخفض احتمال الإصابة بالشقيقة بنسبة 92%.
ويقول العلماء إن هناك عوامل أخرى تؤثر على تطور مرض الشقيقة.