موقع طرطوس

مادة الكافيين

مادة الكافيين

مادة الكافيين

1- تركيب الكافيين وتعريفه.
2- تاريخ الكافيين.
3- حقائق وأساطير عن الكافيين.
موضوعات صحية تتعلق بمادة الكافيين:
4- الكافيين: هل توجد فائدة لهذه المادة المحيرة؟
5- الكافيين وصحة المرأة.
6- الكافيين وصحة الرجل.
7- الكافيين و أزمة الربو.

1– تركيب الكافيين وتعريفه:

هل رأيت تركيبة جزئ مادة الكافيين من قبل و هل تعرفت عليه إذا كنت قد رأيته.
الاسم الكيميائي لمادة الكافيين واحد من اثنين:

1-  1,3,7 –  trimethylxanthine
أو

2-  3,7  –  dihydro  –  1,3,7 – trimethyl  –   1H – purine  –   2,6  – dione
C8 H10 N4 O2

 ما هو الكافيين؟

الكافيين هو مادة شبه قلوية، وتوجد مواد و مركبات عديدة تصنف تحت قائمة شبه القلويات ومن بينها Methylxanthines والتي تتألف من ثلاث مركبات:Theophylline, Caffeine,Theobromine والتي تتواجد في القهوة و الشاي وغيرها من النباتات الأخرى. ولهذه المركبات تأثير حيوي وكيميائي مختلف وبنسب مختلفة. وعلي الرغم من أن هذه المركبات متشابهة لكنها مختلفة فقط من حيث احتوائها علي مجموعة الميثيل (methyl), لكنها تتأكسد بسهولة و تتحول إلي حمض اليوريك وإلي أحماض أخرى تتشابه في التركيب الكيميائي.

الكافيين – Caffeine:

مصادره: القهوة – الشاي –  المشروبات الغازية- المتة (شراب شبيه بالشاي معروف في أمريكا الجنوبية).

تأثيره: محفز للجهاز العصبي المركزي- عضلات القلب- الجهاز التنفسي- مدر للبول- محفز أيضاً للطاقة واختفاء الشعور بالإرهاق.
الثيوفيلين (مادة شبه قلوية بيضاء تستخرج من الشاي)Theophyline :

مصادره: الشاي.

تأثيره: محفز لعضلات القلب- مدر للبول- موسع للأوعية- يساعد على ارتخاء العضلات.
الثيوبرومين (مركب مرير يوجد في بزور الكاكاو) Theobromine :

مصادره: المصدر الأساسي الكاكاو- الشاي – المشروبات الغازية.

تأثيره: مدر للبول- يساعد علي ارتخاء العضلات- محفز لعضلات القلب- موسع للأوعية.

2– تاريخ الكافيين:

يستمتع الإنسان بمادة الكافيين منذ القدم يرجع إلي عام 2700 قبل الميلاد, عندما قام الإمبراطور الصيني ” شين نونج”  بشرب الشاي الساخن المتخمر. أما أصول القهوة فترجع إلي عام 575 قبل الميلاد حيث كانت تستخدم حبيباتها في أفريقيا في نظام المقايضة(أي بدلاً من النقود في مقابل شراء سلعة أخرى) بالإضافة إلي استخدامه كمادة غذائية في الطعام.
والكافيين هو مادة طبيعية تتواجد في أوراق النباتات أو بزورها أو حتى في الفاكهة و يصل عدد النباتات إلي ما يزيد على 63 نوعاً في جميع أنحاء العالم، لكن من أشهر مصادره علي الإطلاق:

القهوة والكاكاو وأوراق الشاي والمشروبات الغازية. ونسبة الكافيين التي تصل لجسم الإنسان من منتجات المواد الغذائية تختلف باختلاف:

1- المقادير التي يتناولها الإنسان من هذه المواد الغذائية.

2- نوع المنتج و طريقة إعداده.

3- شرب الشاي والقهوة بشكل مستمر.

4- نوعية النباتات نفسها يختلف فيها نسبة مادة الكافيين.

وقد أظهرت الدراسات خلال العقد الأخير أن متوسط الاستهلاك البشري من الكافيين لم يتغير والذي يقدر بحوالي 200 ملجم/اليوم، وهذا ونجد أن المرأة الحامل يكون معدلاتها من استهلاك الكافيين أقل من الشخص العادي.

3– حقائق وأساطير عن الكافيين:
هناك حقيقة ثابتة توجد بين الجنس البشري تسمي بـ”جنون الكافيين”، نعم يلجأ العديد منا إلي الاعتماد بشكل مطرد وثابت علي هذه المادة من خلال شرب الشاي والقهوة والذي يرتبط بهما عادة سيئة أخرى تدخين السجائر، فالكافيين مثل السجائر تماماً فبمجرد ذكرها لابد وأن نربطها بالصحة والمساوئ  أو المزايا التي تسببها … و قد نجد التضارب في بعضها .. فبعضاً منها حقيقياً و البعض الآخر بمثابة الخرافات والأساطير والحقيقة دائماً هي التأييد والأسطورة هي الرفض.

 الخرافة:
هو أن يتجنب الآباء إعطاء أبنائهم الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي علي الكافيين.

 الحقيقة:
إذا شرب الطفل مشروب يحتوي علي مادة الكافيين فهذا ليس معناه أن استجابته لتناول مثل هذا المشروب من الاعتماد عليه يختلف بمرور الوقت، كما أن بملاحظة سلوك الطفل لن تجد تغيراً ملحوظاً فيه. لكن الأهم من ذلك كله مراعاة الكميات المعتدلة من الأطعمة التي تحتوي علي مادة الكافيين أو المشروبات التي يعطيها الآباء لأطفالهم و ليس هناك أية معايير لمعرفة هذه الكميات و إنما ترجع إلي بديهة الآباء في تقدير الذي يلائم كل طفل.

الخرافة:
هو أن الكافيين يسبب فرط نشاط للأطفال.

الحقيقة:
أظهرت الدراسات أن الأطفال لا تتأثر بالكافيين بنسب تختلف عن الكبار، ولم تظهر نتائج أية أبحاث أن الأطفال التي تتعرض للكافيين سواء في المشروبات أو الأطعمة المختلفة كثيرة الحركة أو تسبب نقصاً في قدراتهم علي الانتباه أو التركيز.

 الخرافة:
هو أن تتجنب المرأة الحامل كلية مادة الكافيين لما تحدثه من أضرار لصحتها وصحة الجنين.

 الحقيقة:
الاعتدال في أي شيء مطلوب، و نفس الشيء ينطبق علي الكافيين، الأمر الذي لا يسبب أية مشاكل صحية للمرأة الحامل أو جنينها أو عملية الخصوبة نفسها طالما لا يوجد إفراط في تناول هذه المادة (استشارة الطبيب ضرورة).
ومتوسط ما ينبغي أن تتناوله المرأة الحامل من مادة الكافيين 300 مليجرام في اليوم الواحد وهذه الكمية تتمثل في: 3-5 أكواب قهوة أو مشروبات غازية.

 الخرافة:
هو أن مادة الكافيين لها تأثير إدماني مثل العديد من العقاقير.

 الحقيقة:
مقارنة مادة الكافيين بغيرها من العقاقير الأخرى شيء مثير للسخرية من جانبين أولهما أنها تهون مخاطر المواد الإدمانية الأخرى مثل الهيروين والكوكايين، وثانيهما أنها تضر أطفالنا بتوجيههم إلي التفكير الخاطئ بأن الكوكايين والهيروين تتساوى مع مادة الكافيين.

والفارق الذي يثبت صحة ذلك، أن هذه العقاقير بمجرد أن تأخذ الجرعة الأولى منها فأنت بحاجة دائمة ومستمرة إلي زيادتها وهذا هو التأثير الإدماني بعينه، أما مع مادة الكافيين فمعدلك الطبيعي المعتدل في اليوم ستجده هو نفسه بعد أيام أو أشهر أو حتى سنيين لأنك لن تجد الرغبة في طلب المزيد، وإذا تم وصف الاعتماد علي مادة الكافيين (التي لن ترقى إلى مرتبة الإدمان) من الناحية الطبية ستحلل بالطريقة الآتية: هو استخدام الكافيين بشكل زائد عن الحد يؤذي الإنسان بها صحته، أما التأثير الإدماني للعقاقير الأخرى هو إدمان مطلق فجميع حواس الإنسان وما يحيط به تعاني من إدمانه يعاني جسدياً واجتماعياً ونفسياً كما يؤذي كل من يحيطون به.

 الخرافة:
هو أن من الصعب التخلص من آثار الكافيين وعدم الاعتماد عليه.

 الحقيقة:
تأثير الإقلال من تناول الكافيين أو منعه محدود علي الغالبية العظمى من الأشخاص، لكن الفرد الذي يتوقف تدريجياً عن تناوله وتكن بضعة أيام وليست شهور مثل العادات السيئة الأخرى مثل التدخين أفضل بكثير ممن يتوقفوا فجأة.

 الخرافة:
هو أن الكافيين يسبب أمراض الثدي.

 الحقيقة:
لا توجد علاقة بين الإصابة بالأمراض السرطانية في الثدي للسيدات التي تتناول مادة الكافيين وذلك من خلال ملاحظة الأطباء المتخصصين لمرضاهم.

Exit mobile version