تعد وسائل التواصل الاجتماعي أو الإعلام الاجتماعي أحدث التطورات التي طرأت على الإنترنت خلال السنوات القليلة الماضية، والتي صاحبها ظهور العديد من تكنولوجيا التطبيقات المرتبطة بالويب.
وبشكل عام يشير العديد من المختصين في علوم الإنترنت بأن الإعلام الاجتماعي يمثّل اليوم قفزة كبيرة للتواصل بين مليارات البشر من خلال الشبكة العنكبوتية بشكل تفاعلي لم يحدث من قبل في السنوات الماضية، عندما كان التواصل محدودا جدا بمشاركة كميات قليلة من المعلومات وسيطرة أكبر لمديري تقديم خدمات البيانات.
ولا تقتصر وسائل التواصل الاجتماعي على فيسبوك وتويتر وانستغرام فقط، وإن كانت هذه المواقع أشهرها، ولكن تتنوع هذه الوسائل على نحو كبير، منها على سبيل المثال:
– المدونات، وهي أهم أماكن إنشاء المحتويات، والتي بكل أسف يقتصر استخدامها في العالم العربي على الأفراد، وقلة قليلة من الشركات تقدر أهميتها.
– المنتديات، وهي التي يلتقي فيها مجتمع من المتطوعين يتخصصون في مجال ما، ويتبادلون خبراتهم ويحاولون الإجابة عن أسئلة ذات اهتمامات مشتركة.
– مواقع تقييم الخدمات والمنتجات مثل Tripadvisor، Amazon، Goodreads
– مواقع مشاركة الفيديوهات مثل اليوتيوب .
– مواقع مشاركة الصور مثل فليكر وانستغرام.
– شبكات التواصل ومنها فيسبوك وتويتر.
– مواقع تجميع المحتويات، ومن أشهرها Reddit, Digg, Stumbleupon ، والتي يتم فيها مشاركة المحتوى وتقييمه والتعليق عليه، وبهذا يتم فرز المحتوى الجيد من السيء.
وهنا إحصائية سريعة توضح حجم الانتشار العالمي الهائل لوسائل التواصل الاجتماعي خلال دقيقة واحدة فقط ، حيث يتم فيها:
– إضافة 300 ساعة فيديو على موقع اليوتيوب، ويبلغ عدد الفيديوهات التي يتم إضافتها في اليوم الواحد 4 مليارات مقطع.
– إضافة 300 ألف مشاركة على موقع الفيسبوك.
– بيع 3692 هاتفا جوالا.
– إضافة 580312 تغريدة على تويتر.
– بيع 457 جهاز تلفاز.
– إرسال 150597425 رسالة بريد إلكتروني.
– زيادة 456 متصل جديد بشبكة الانترنت.
– نشر 345932 صحيفة.
– إصدار 4 كتب جديدة.
المصدر: RT