لا شك أن تعرض الأطفال إلى التحرش الجنسي يتسبب في العديد من المشاكل لديهم، كما انه غالباً ينعكس بشكل سلبي على شخصيتهم، ونتعرف في هذا المقال على بعض الجوانب الهامة في مسالة التحرش الجنسي لدى الأطفال.
بدايةً، لا بد من الإشارة انه أظهرت الدراسات أن المعتدي عادة ما يكون رجلًا ويعود ذلك لنسبة الثقافة والوعي المتدنية لدى الرجال وربما حس الأمومة الذي يفتقده الرجل، فيلجأ البعض إلى تعذيب الطفل مما يُظهر على جسده خدوشاً، نزيفاً، كدماتٍ وغيرها.
أما عن الآثار النفسية، فالأمر أخطر إذ إن تأثير هذا الاعتداء سيبقى في خلايا الذاكرة وتحديدًا في الـ memory cells فتحتفظ الذاكرة بما رأته ويبقى الحدث كما هو مرسّخًا في الذاكرة ما يبرر انفعال الشخص الزائد عندما يبلغ تجاه الظلم ،لأنه يكون قد تذكّر التحرش الذي تعرض له سابقًا.
إضافة إلى ما سبق فالطفل غالباً ما يصبح انطوائيا، منعزلًا عن المجتمع كما قد تصبح ثقته بنفسه وبالآخرين ضعيفة جداً أما الأعراض الأخرى فهي الأحلام المزعجة والكوابيس. من هنا وبهدف حماية الطفل يجب علينا توعيته مما قد يحصل ، وتعزيز ثقته بنفسه فيمنع أي غريب من ملامسته تفادياً للتحرش.