تناقلت وسائل الاعلام مسألة اختفاء البقع عن قرص الشمس، مع أنها كانت موجودة قبل عدة أسابيع. الغريب في الأمر أننا في منتصف الحد الأقصى للطاقة الشمسية (الفترة التي تكون فيها الشمس أكثر نشاطا).
يقول مدير معهد المغناطيسية الأرضية، فلاديمير كوزنيتسوف، الشمس حاليا في قمة الدورة الـ 24 . وقد لوحظ يومي 5 و6 من الشهر الجاري وجود أكبر عدد من هذه البقع على قرص الشمس. ولكنها اختفت في اليوم الـ17 منه، قبل أن تعود للظهور في اليوم التالي.موقع طرطوس
وأشار العالم الروسي، إلى أن هذه الظاهرة تحدث أحيانا بسبب عدم تماثل خطوط الطول ” longitude asymmetry”، أي أن مكان هذه البقع يتغير، ونحن شاهدنا ذلك الجانب من الشمس الخالي من البقع.موقع طرطوس
وقال أيضا أنه “سبق ولاحظنا عكس هذه الحالة عام 2003، حيث كانت جميع المناطق النشطة للشمس والبقع متمركزة في مكان واحد. حينها لاحظنا توهجات شمسية شديدة، أدت الى هبوب عواصف مغناطيسية على الأرض. ولكن بعد مضي أسبوعين عاد قرص الشمس إلى الوضع المعتاد”.موقع طرطوس
ويختتم كوزنيتسوف حديثه قائلا “يبدو أننا نلاحظ الشيء نفسه حاليا، فإذا لم نلاحظ البقع في اليوم الـ17 من الشهر الجاري على الجانب المرئي من الشمس، فهذا يعني أنها كانت موجودة على الجانب الآخر، أي أنه لم يحدث أي شيء خارق في سلوك الشمس.موقع طرطوس