نتعرف في هذا المقال على بعض الحقائق والمعلومات التي تعتبر مجهولة لدى العديد من الأمهات حول دماغ الطفل الرضيع، وهذه الحقائق:
تفيد إحدى الدراسات العلمية بأنّ الأطفال الرضع يدركون مفهوم التربية الاجتماعية ويولون أهمية لكبر الحجم ويعتبرونه في موقع المسؤولية والسلطة.
يمكن لرضيعكِ أن يشعر بك ويرى في طريقة حديثكِ وتصرفكِ وسيلة للكشف عن المشاعر التي تختلجكِ، سواء أكانت إيجابية أو سلبية، وفق ما تؤكده دراسة صدرت في صحيفة “نورون” عام 2010.
يتمتع الطفل الرضيع بقدرةٍ فطريةٍ على الاستجابة للموسيقى وتحريك رأسه وجذعه وذراعيه وقدميه على أنغامها. وحتى الآن، لم يعرف الباحثون السبب العلمي وراء هذه القدرة الغريبة أو كيفية تطورّها.
أجرت مجموعة من الباحثين دراسةً حول نشاط دماغ 26 طفلاً، فوجدت بعد نصف ساعة من لعب نوتة موسيقية والنفخ في وجوه الأطفال النيام، أنّ كل واحد منهم بات مع الوقت يتوقّع نسمة الهواء بعد سماع النوتة فيغمض عينيه استجابةً، وانطلاقاً مما تقدّم، اعتبر الباحثون بأنّ هذه القدرة الخفية لدماغ الرضع الذين ينامون معظم الوقت هي التي تساعدهم في التأقلم مع العالم من حولهم.
قبل أن يتعلّم الطفل الكلام، لا بد أن ينطق بـ”لغة الأطفال”. ولهذه اللغة قواعد تختلف بين ثقافة وأخرى، لكنها لا تخفى على الرضع ما بين الشهرين الرابع والسادس.
بحسب دراسة علمية في جامعة يال الأميركية، سُمح لأطفال في الشهرين السادس والعاشر بمشاهدة عرض دمى، أولهما يصوّر دمية تساعد أخرى على صعود جبل، وثانيهما يصوّر دمية تدفع بأخرى عن الجبل. وبعد انتهاء العرضين، طُلب من هؤلاء إبداء رأيهم بالعرض المفضل، فجاءت إجابة الأكثرية في مصلحة العرض الأول الذي يُبدي تعاطفاً مع الآخر.