تختلف النظريات حول ماهية هذه الظاهرة لكن التوضيح الذي تقدمه ليز هودكينسون في كتابها : ” خطة محاربة السليوليت” يبقى الأفضل فهي تحددّه على أنه تراكمات للفضلات السامة في الأنسجة الدهنية .
وتبدأ القصة مع هورمون الأستروجين الذي يعمل لحماية الأعضاء الحيوية من خلال إرسال السموم إلى مناطق الجسم الأقل أهمية وهي الأعضاء الغنية بالأنسجة الدهنية كالردفين والفخذين والمؤخرة وأعلى الذارعين . موقع طرطوس
في الأحوال الطبيعية ، يقوم الجهاز اللمفاوي ، وهو وحدة التخلص من فضلات الجسم وإفرازاته ، بالتخلص من هذه السموم وإطلاقها إلى خارج الجسم ولكنه قد يتأخر أحياناً عن مجاراة الكم الكبير من السموم ( بسبب الحياة الراكدة الخالية من النشاط والأطعمة الغنية بالدهون والكافيين والكحول والسجائر ) فينتج عن هذا الفشل تكون السليوليتالذي يرتفع تعرض المرأة له مع ارتفاع معدل الأستروجين في مراحل خاصة من حياتها كبلوغ مرحلة النضوج أو الحمل أو سن اليأس وهي مراحل تشهد تلاعباً هورمونياً كبيراً وتبدلاً في مستوياته .موقع طرطوس
العوامل المساهمة الأخرى في تكديس السليوليت هي : عدم شرب القدر الكافي من الماء وتناول الأطعمة الدسمة جداً وبعض الأدوية التي تشمل العقاقير المدرّة للبول ، فالسليوليت هو إذا مؤشر لعدم التوازن أو اختلاله وهو علامة يحاول من خلالها جسمك أن ينبهك إلى وجود خطب ما في الداخل . وهو قبل كل شيء نتيجة أسلوب الحياة الذي تنتهجينه وليس أبداً ، كما يظن البعض وراثياً .موقع طرطوس