حققت فتاة بريطانية عمرها 16 عاما ربحا قدره 48 ألف جنيه إسترليني من موقعها الخاص على شبكة الانترنت المتخصص بإعطاء الأطفال الصينيين أسماء إنكليزية.
وجاءت بياو جيسوب، وهي طالبة من Gloucestershire، بهذه الفكرة بعد زيارة عائلية إلى الصين، حيث كانت العائلة تتناول الطعام في مطعم مع الأصدقاء عندما سأل أحدهم بياو إن كانت تستطيع إعطاء طفله حديث الولادة اسم انكليزي.
ويعتبر تسمية الأطفال حديثي الولادة بأسماء انكليزية أمرا بالغ الأهمية في الصين، من أجل مستقبل الدراسة والأعمال التجارية في المملكة المتحدة.
وتقوم بياو بتعيين السمات الشخصية المرتبطة بالأسماء الانكليزية، حيث يقوم كل شخص بإدخال بيانات تتعلق بجنس الجنين ودفع مبلغ 60 جينيه إسترليني.موقع طرطوس
هذا ويتم مشاركة 3 أسماء مختارة مع العائلة والأصدقاء على “وي تشات”، وكذلك على الواتس اب في الصين للمساعدة في اتخاذ القرار النهائي. كما يُطبع كل اسم مقترح على شهادة تحوي معناه ومثال على شخص مشهور يحمل نفس الاسم.
وقالت بياو :”عندما طُلب مني تسمية طفل صديق والدي، فوجئت للغاية. وأنا غير مؤهلة للتدخل في حياة هذا الطفل لدرجة إعطائه اسما”. ولكن عندما سمعت بياو عددا من الأسماء الحرجة المقترحة، قررت تقديم المساعدة في هذه المهمة.موقع طرطوس
وأوضحت بياو أن الصينيين يعشقون الثقافة الغربية وليس لديهم حرية تسجيل الدخول إلى الانترنت، لذا لا يستطيعون استخدام مواقع تسمية الطفل التي يعتمد عليها سكان بريطانيا.
جدير بالذكر أن أسماء اميليا وأوليفير كانت الأكثر شعبية في بريطانيا وويلز عام 2015، وفقا لمكتب الإحصاء الوطني الذي نشر مجموعة كاملة من البيانات المتعلقة بالموضوع خلال الأسبوع الماضي.موقع طرطوس
ويُطلق على الاسم الذي تبحث عنه بياو “اسم خاص”، حيث تعتمد بياو في بحثها على السمات الشخصية التي يرغب الآباء بأن يتحلى بها طفلهم المستقبلي.
ويذكر أن بياو مستغربة من كونها قامت بتسمية 200 ألف طفل لحد الآن، وقالت :”من الجميل أن يكون الشخص جزءا من هذه التجربة الرائعة وهذا النجاح الذي أحققه يصدمني حقا”.موقع طرطوس
وأضافت :”لم أكن أتوقع أن يتحول الأمر لأكثر من مجرد مشروع صغير”.
BBC