أن تكوني مرتبطة لا يعني أن لا يحيط بك المعجبين وهذا الموضوع يسبب للعددي من السيدات الإحراج، فمسالة أن يتقرب منك احدهم أو يهاتفك أو يراسلك وأنت مرتبطة لهو أمر مرفوض في مجتمعنا فضلاً عن الإحراج والمشاكل التي تحدث جراء ذلك، لذا عند تعرضك لمثل هذا الموقف اتبعي ما يلي:
• التعبير الصريح: في الدرجة الأولى، أنت مطالبة عزيزتي بكلّ حزم بتبليغ المعجب أنّك مرتبطة وإلاّ وقع عليك اللوم بفتح المجال أمامه. عندما تلاحظين أنّ نفس رجل أو شاب تسوّل اليه التقرّب منك لا تترددي بغضّ النظر عن خوفك من الإحراج عن التعبير عن ارتباطك ولو بالكلام الصريح. يمكنك أن تضعي محبسك مثلاً أو أن تلمّحي أنّك غير حرّة.
• تفاديه كلياً: ترتبط هذه النقطة بالنقطة السابقة. حاولي أن تقطعي سبل التواصل بينكما وكلياً، التزامك الحياد لا يحميك عزيزتي، عليك أن تتفادي الجلوس مع هذا الشخص والاقتراب منه وفي حال اضطررت إلى ذلك احصري الجلسة بموضوعها المهني أو العائلي.
• أخبري أحداً: قد تخيفك طباع حبيبك الشرقية ربّما فتترددين في إخباره، ولكن هذا لا يعني أبداً أن تكتمي الأمر كلياً وتتحملين مسؤوليته بنفسك، بل أنصحك أن تخبري صديقة تثقين بها، شقيقك أو قريباً لك تتأكدين أنّه لن يتدخّل إلاّ في الوقت المناسب فقط.
• تحرري من الأمر: إيّاك أن تدعي الأمر يسيطر عليك أو أن تسمحي له أن يكبّلك ويكبّل أفكارك، فممنوع أن تشعري بالذنب. طالما تصرّفت بوعي وضمير أنت عزيزتي إذاً بريئة من كلّ النتائج. عيشي حياتك في شكل طبيعي، لا تخافي أبداً من المواجهة لو اضطررت إليها ولا تخضعي أبداً للابتزاز والضغوطات فأنت لم تقترفي عيباً.