موقع طرطوس

مركبة الفضاء الأمريكية السرية X-37B تكمل شهرها الثالث في الدوران الغامض حول الأرض

مركبة الفضاء الأمريكية السرية X-37B تكمل شهرها الثالث في الدوران الغامض حول الأرض

مركبة الفضاء الأمريكية السرية X-37B تكمل شهرها الثالث في الدوران الغامض حول الأرض

تُحلق المركبة الفضائية الأمريكية X-37B في مدارها حول الأرض حاليا منذ 3 أشهر تقريبا، لتنفيذ المُهمة الغامضة الرابعة لها منذ إنشاء هذا المشروع.

وقد تم اطلاق هذه المركبة الفضائية على متن الصاروخ “أطلس 5” من المطار الفضائي في “كيب كانافيرال” في ولاية فلوريدا في 20 مايو/أيار، في مهمة أطلق عليها الاسم “OTV-4″، وخلال هذه المهمة التي تستمر منذ زهاء 100 يوم في المدار حتى الآن، رصدها العديد من الفلكيين الهواة، الذين يؤمنون بأنها تقوم بتنفيذ مهمة سرية غامضة للولايات المتحدة الأمريكية.

المهمة OTV-4 تعد الرحلة الرابعة من مشروع مركبات X-37B، التي بنتها شركة “بوينغ” لصالح سلاح الجو الأمريكي، وهي من المركبات الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام، أي أنها قادرة على العودة إلى الأرض واختراق غلافها الجوي، ويمكن إطلاقها مرة أخرى في مهام جديدة.

وتبدو المركبات X-37B وكأنها نسخة مصغرة من مكوك فضائي تابع لوكالة ناسا، ويبلغ طولها 8.8 متر وارتفاعها 2.9 متر، ولها جناحان بطول ما يقارب من 4.6 متر.

وقد أكمل برنامج المركبات X-37B مهمته الثالثة (OTV-3) في 17 أكتوبر/تشرين الأول عام 2014، وذلك بهبوط مركبته في قاعدة “فاندنبرج” الجوية في ولاية كاليفورنيا بعد 674 يوما على وجودها في المدار، وبذلك رفعت هذه المركبة إجمالي الوقت الكلي الذي قضته مركبات X-37B في الفضاء إلى 1367 يوما.

أما عن عدد أيام المهمة الحالية OTV-4 في الفضاء، فهو لا يزال غير معروف، وعلى الرغم من أن مركبات المهام OTV-2، OTV-1 وOTV-3 جميعها هبطت في فاندنبرغ، فإنه من غير الواضح بعد أين ستهبط مركبة المهمة OTV-4 على الأرض.

أما عن الأغراض الحقيقية وراء إرسال المركبات X-37B فهي مسألة تكهنات وجدل بين المراقبين والمحللين في جميع أنحاء العالم.

ويقول سلاح الجو في البيانات المتاحة عن البرنامج على شبكة الانترنت إن الغرض من هذه المركبات هو الاختبار التجريبي “لإثبات تكنولوجيات موثوق بها، قابلة لإعادة الاستخدام، لمهمات غير مأهولة تابعة لسلاح الجو الأمريكي، وإن الهدف الرئيسي من وراء مهمات المركبات X-37B ذو شقين، أولا اختبار المركبات الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام، الأمر الذي يمثل مستقبل أمريكا في الفضاء، والأمر الثاني إجراء تجارب معينة في الفضاء يمكن إعادتها إلى الأرض وفحصها بعد انتهاء تنفيذ المهمة.

لكن التعليقات التي ظهرت على فيديوهات هذه التجارب على الانترنت تشكك في دقة هذه البيانات، وجاء في بعضها من أحد الفلكيين الهواة: “نحن لا نعرف بالضبط ما الدور الذي تقوم به هذه المركبات، ولكن من الأفضل أن نخلص إلى حقيقة أن مركبات X-37B سيكون لها دور حيوي في مستقبل حروب سلاح الجو الأمريكي”.

المصدر:RT

Exit mobile version