موقع طرطوس

مستحضر عشبي يعالج فيروسات الكبد

مستحضر عشبي يعالج فيروسات الكبد

مستحضر عشبي يعالج فيروسات الكبد

ويحتوي العقار الذي يحمل اسم ” اومني ” على عدة مكونات أساسية منها حمض ” بيتا بزويلك ” المشتق من نبات الكندر الذي يتميز بمقدرته على تثبيط ” الليكو ترايين ) وتنشيط الجهاز المناعي .

كما يحتوي العقار ايضاً على مادة الكوركومين المشتقة من جذور الكركم ذات الفاعلية الفائقة على منع الأكسدة ، وهو يتميز عن مضادات الأكسدة الأخرى بقدرته على منع الشق المؤكسد الحر ومنع تأثيره على جدران الخلية .موقع طرطوس

ويحمل ” اومني ” ضمن عناصره حمض ” تبياجليس هتنك ” المشتق من جذور العرقسوس والذي يعمل ك ” كورتيزون ” طبيعي ومضاد للبروستاجلاندين Ez أي مضاد للالتهابات كما يحتوي على إضافات طبيعية أخرى لها قدرة على رفع كفاءة الجهاز المناعي ، وقد أثبتت الدراسات قدرة المستحضر ” اومني ” – وهو العلمي للمستحضر – على تحفيز الجهاز المناعي على زيادة معدل إنتاج الجاما انترفيرون في الجسم مما يساعد على مقاومة الفيروس وتحسين كفاءة خلايا الكبد .موقع طرطوس

وأثبتت التجارب المعملية قدرة العقار ” اومني ” على حماية خلايا الكبد من تأثير رابع كلورايد الكربون وكذلك تثبيط الأنزيمات “ AST, ALT “ والمحافظة على سلامة جدار خلايا الكبد وتحسين نسبة الألبومين وكذلك الحد من زيادة نسبة الصفراء ” البيلوربين ” .موقع طرطوس

ولم يثبت أن العقار المكتشف له أية اعراض جانبية في حالة استخدامه بالجرعات المحددة ، كما أنه يستخدم بكفاءة في علاج الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن خاصة فيروس ” سي ” كما يستخدم للحماية من السموم والأدوية التي قد تتسبب في حدوث الالتهابات الكبدية ، كما يقوم بتنيط عام للجهاز المناعي للجسم .

وعن الآثار الجانبية للعقار يقول د . عبد الرحيم : أنه نادراً ما يحدث ارتفاع في ضغط الدم في بعض الحالات ، ولكنها تزول بمجرد وقف العلاج ، ولذلك على المتعاطي الالتزام بالجرعة المحددة ومتابعة ضغط الدم ، كما يجب الإلتزام بالتحذيرات المطلوبة وهي عدم تعاطي السيدات الحوامل أو الأطفال أقل من 15 عاما للعقار .موقع طرطوس

أما الجرعة التي يجب الالتزام بها فهي كبسولات تقدر بـ 30 6 وحدات يوميا بعد الأكل تؤخذ لمدة خمسة أيام في الأسبوع تتخللها راحة لمدة يومين في وسط الأسبوع .

وعن اقتصاديات علاج الالتهابات الكبدية المزمنة يقول : بعد استعراض مختلف العلاجات المتخصصة لعلاج الالتهاب المزمن وعرض كفاءة كل علاج ونسبة الانتكاسة بعد إنتهاء العلاج وحساب نسبة الشفاء يمكن أن تؤكد أن العقار يعمل كمحفز لإنتاج الانترفيرون داخل الجسم . وقد سجل أخيراً كبراءة اختراع ، بعد أن أعطى نتائج طبية مقارنة بغيره من العقاقير الكيميائية الموجودة بالأسواق . وقد أظهرت نتائج العلاج بـ ” اومني ” والتي أجريت على 800 مريض بالفيروس ” سي ” لمدة خمسة أيام في الأسبوع على مدى 6 – 9 شهور أن نسب الشفاء تراوحت بين 55 % و 75 % وهذه النسبة تعتبر قفزة في العلاج مقارنة بغيره من العقاقير التي وصل بعضها في أعلى تقدير إلى 40 % إضافة إلى تكلتها المادية الباهظة وآثارها الجانبية على الجهاز المناعي .موقع طرطوس

وبالنسبة لفيروس ” سي ” يقول د . فريد عبد الرحيم إن ما بين 15 % و 30 % من المرضى يمكنهم كشفه والقضاء عليه بينما النسبة من 70 % إلى 80 % يتغلب الفيروس عليهم ويزداد تأثيره بمرور الوقت عند حدوث خلل في الجهاز المناعي الخاص بهم . وعن تأثيراته على الكبد والوقت الذي يستغرقه يقول : يحتاج الفيروس إلى مدة تتراوح ما بين 6 و 20 سنة لإحداث مشاكل أو تأثيرات خطيرة بالكبد أو تليف كامل له ، بينما يحتاج ما بين 3 سنوات و 28 سنة لإحداث سرطان الكبد ، ويتم تحديد ذلك طبقاً للصحة العامة للمريض ، وأيضاً العادات الصحية والغذائية التي يتبعها والتشخيص المبكر وكذلك علاج جذور المشكلة وليس أعراضها .

ويضيف د. عبد الرحيم أنه رغم الجهود المبذولة لمقاومة الفيروس ” سي ” إلا أنه يزداد انتشارا وهذا يرجع لعوامل عديدة منها استمرار الكثير من العادات الخاطئة والممارسات الضارة خاصة بين العاملين في الجهات الصحية . ومعظم حالات العدوى التي حدثت بين المصريين خلال الستينات والسبعينات كانت نتيجة علاج البلهارسيا بالحقن وبدأت في الظهور إكلينيكيا خلال التسعينات .موقع طرطوس

ولا يسبب الالتهاب الكبدي الناتج عن فيروس ” سي ” في أحوال كثيرة ظهور عراض أو علامات مرضية على المريض ولذلك يبقى المريض نشطاً في المجتمع وربما يتبرع بدمه للآخرين أو يشارك غيره أنشطة قد تؤدي لانتقال الفيروس .

ومن عوامل انتشار فيروس ” سي ” أيضاً عدم توافر وسائل وقائية أو مناعية كالتطعيم ضد الفيروس وهناك طرق أخرى لانتشاره لم تتخذ إجراءات وقائية لمنعه .
وكالات

Exit mobile version