موقع طرطوس

مضادات الاكسدة و السرطانات Anti Oxidants And Cancer

مضادات الاكسدة و السرطانات Anti Oxidants And Cancer

مضادات الاكسدة و السرطانات Anti Oxidants And Cancer

تعريف : مضادات الأكسدة

تسمى ” الأخيار ” ( good guys ) وهي الأنزيمات ، الأحماض الأمينية ، المعادن ، الفيتامينات التي تحمي أجسادنا من الجزيئات الحرة . و توقف التأثير المضرّ للجزيئات الحرة .موقع طرطوس

الجزيئات الحرة ( Free Ardicals ) : وهي جزيئات مرتكزة على الأوكسجين و غير مستقرة و مدمرة و فائقة وهي تهاجم الخلايا و تحدث فيها الأكسدة غير المنتظمة التي تدمر خلايا الجسم ، و تُضعف جهاز المناعة ، و تسبب السرطانات و الأمراض ، ولهذا قد تسمى أحيانا ” الأشرار ” .

إن الشمس تشرق على الأرض فيتأثر بأشعتها فوق البنفسجية الإنسان و الحيوان و النبات و يكون التأثير مفيداً في بادئ الأمر ” لمدة نصف ساعة ” عندما تكون الأشعة لطيفة وغير محرقة و مؤذية ، بعد ذلك يبدأ هذا التأثير ينعكس سلباً بأن ينتج الجسم الجزيئات الحرة التي تُذهب مناعة الجسم و تؤدي إلى نشوء السرطانات .موقع طرطوس

صدق الإمام عمر بن الخطاب عندما قال : ” الشمس حمام العرب ” هذا القول الذي يحتوي حقائق متعددة أهمها :

1. إن الشمس التي تضر كثيراً بالشعوب الغربية البيضاء البشرة و الشقراء الشعر ، لا تضر بنفس النسبة العرب الذين يتميزون بالبشرة السمراء و الشعر الداكن . ( يصيب السرطان المسمى Rodentucler الشعوب الغربية على عكس العرب ) .

2. حدد الإمام عمر بن الخطاب الوقت المحدد للتعرض للشمس والتي يصبح بعدها التأثير ضاراً شرط ان لا تكون الشمس عامودية في الظهر وما حولها ، الوقت المحدد هو حمام العرب و مدة الحمام هي ما بين 1/4-1 ساعة و الأصح هو 1/2ساعة .موقع طرطوس

كذلك ينتج الجسم الجزيئات المؤكسدة عن طريق حرق الوقود لإنتاج الطاقة فتبقى الفضلات التي تحتوي على الجزيئات الحرة ، و بمعنى آخر أن عملية حرق الوقود ضرورية للجسم و لكن الجزيئات الحرة الناتجة عن ذلك مع الفضلات تظهر في الدم وعلى الجسم إزالة الجزيئات الحرة منعاً للأمراض .

و كذلك فإن الضغوطات البيئية و الجسدية تؤدي إلى نفس الشيء و نذكر من هذه الأمور :

التلوث البيئي ، التدخين ، شرب الخمر ، التقدم بالعمر ، الرياضة العنيفة ، كل هذه تولد جزيئات حرة اكثر .موقع طرطوس

لإبقاء الجزيئات الحرة تحت السيطرة تنتج أجسامنا عدة أنواع من المواد المضادة للأكسدة الطبيعية التي تتناول معظمها بالطعام أو تتناولها بشكل أدوية و حبوب .

و لسوء الحظ ، كلما تقدم الإنسان بالعمر تتراكم جزيئات حرة اكثر بالجسم و يُنتج الجسم كمية اقل من مضادات الأكسدة الطبيعية ، الأمر الذي يؤدي إلى إمكانية ظهور السرطانات ( خصوصاً فوق الأربعينيات ) و أمراض القلب ، و ضغط الدم و الجلطات و غيرها …

لذلك يجب تناول الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة ، و التي تحتوي على مواد أخرى مضادة للسرطانات أيضا ، ولا يخفى علينا انه لمنع أمراض الجسم علينا استعمال سياسة ” خير البر عاجله “موقع طرطوس

تتوفر مضادات الأكسدة في الخضراوات الطازجة والفواكه والحمضيات والمسكرات والرخويات والشعير وفيتامين A و E مثل الشاي الأخضر ، التوت ، الجريب فروت ، العنب ، عسل النحل ، السبانخ ، البرتقال ، الفراولة ، زيت الزيتون ، الطماطم ،الجزر ، الفلفل ، الكرنب الأخضر ، الأفوكادو ، المحار …إلخ.

Exit mobile version