أظهرت دراسة سويدية حديثة أن الأشخاص الذين يحرصون على تناول الحليب ومنتجات الألبان الأخرى تقل لديهم وبشكل كبير أخطار الإصابة بمرض سرطان المثانة.
ووجد الباحثون أن تناول الأطعمة والعناصر الغذائية المختلفة من الممكن أن تؤثر في إصابة الأشخاص بسرطان المثانة، نتيجة إفراز معظم ما ينجم عن الاستقلابات من خلال المثانة البولية .موقع طرطوس
وفيما يتعلق بالعوامل الغذائية ، يعمل استهلاك الحليب ومنتجات الألبان الأخرى بشكل فاعل وقوي على تقليل أخطار الإصابة بهذا المرض السرطاني الميت ، وأوضح الباحثون أن منتجات الحليب تحتوي على بكتيريا حمض اللبنيك التي ثبتت فاعليتها في قمع تسرطن المثانة عند القوارض. ومع هذا فإن الآلية المتعلقة بتأثيرات حمض اللبنيك المضادة للأورام السرطانية غير واضحة لكنها قد تكون مرتبطة بتعديل الجهاز المناعي لجسم الإنسان.موقع طرطوس
كما اتضح أن تعامل الفم مع بكتيريا حمض اللبنيك يقمع الأغذية المستمدة من الطفرات البولية لدى الإنسان ، وبهذا يمكن تقليل أخطار الإصابة بسرطان المثانة.