أظهرت الدراسات أن نقع المناطق المصابة بالأكزيما أو الالتهابات في محلول يحتوي على نشا الأرز قد يساعد على تحسين هذه الحالات وأعراضها ، إلى جانب فعالية هذا العلاج في تخفيف حالات جفاف الجلد وتهيجه .
وفي الدراسة الجديدة ، تم إجراء تجربتين ، شملت الأولى 37 شخصاً من الأصحاء وضعوا مادة كيميائية مهيجة على جلودهم ، وأصيبوا بتلف جلدي بسيط ، واستخدموا إما 30 غراما من نشا الأرز النقي أو 7,5غراما من لوشن حمام مصنوع من نشا الأرز والجليسيرين ومادة ” دايميثيكون ” ، أو نفس هذا اللوشن مضافاً إليه 5 في المائة من زيت زهرة الربيع ، بحيث تم تحضير نشا الأرز في ثلاث لترات من الماء ، ثم وضع ذراع كل شخص فيها لـ 15 دقيقة مرتين يومياً لمدة خمسة أيام ، بينما عولج في التجربة الثانية 13 شخصاً مصابون بالأكزيما بنشا الأرز النقي المحضر في الماء بنفس الطريقة السابقة ، مع قياس الخسارة المائية اليومية من الجلد التي تدل على الرطوبة الجلدية .
ووجد الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة ” أرشيف العلوم الجلدية والأمراض التناسلية ” ، أن جميع أشكال نشا الأرز سببت تحسناً كبيراً في رطوبة الجلد عند المصابين بتلف جلدي كيماوي ، ولوحظ نفس هذا التحسن عند الأشخاص المصابين بالأكزيما الذين استخدموا محلول النشا الصافي .موقع طرطوس
ولاحظ هؤلاء أن محاليل النشا لم يؤثر في الرطوبة الجلدية في المناطق السليمة ، مما يشير إلى أن هذا العلاج لا يسبب جفاف الجلد ، كما لم يلاحظ أي اختلاف في حال استخدام تراكيز مختلفة أو عالية من النشا .موقع طرطوس
وأظهرت الدراسات أن بعض المكملات الغذائية قد تساعد على علاج حالات معينة من الأكزيما الجلدية ، مثل زيت السمك الذي يساعد على تحسين ملمس الجلد ويقلل الآفات في المناطق المصابة ، وعنصر الزنك المتوافرة في الأطعمة ، وزيت زهرة الربيع الذي أثبت فعاليته في تخفيف أعراض المرض موقع طرطوس.