ذكرت دراسة نشرها موقع “نيو هيلث أدفايسور” أن البكاء يؤدي إلى فقدان الماء من الجسم، والصداع المؤلم غالبا ما يكون علامة على الجفاف، كما أن التوتر الناجم عن كل ما يجعل الشخص يبكي قد يؤدي أيضا إلى التوتر والصداع، كما أن مشاكل الجيوب الأنفية يهيجها البكاء.موقع طرطوس
وذكر موقع New Health Advisor العلاقة بين البكاء والتغيرات التي تحدث في الجسم ما يؤدي إلى الصداع في النهاية وهي كالتالي:
هرمونات التوتر: عند بدء البكاء يتم إخراج هرمونات التوتر، هذه الهرمونات تسبب بطبيعة الحال تغيرات في الجسم بما في ذلك الصداع ويختلف شدة الصداع من شخص لآخر فالبعض يعاني من صداع خفيف وبعضهم قد يتطور معه الأمر ليصل لصداع نصفي.موقع طرطوس
الجيوب الأنفية: وفقاً للدراسات فإن الدموع تدفع الهواء في تجويف الأنف فيشعر الشخص بلسعة وحرقان في الأنف بعد البكاء ويمكن أن يؤدي الأمر إلى سيلان الأنف، وكل ذلك يتسبب في حدوث صداع.موقع طرطوس
الالتهاب: وفقاً للعديد من الدراسات فإن البكاء يؤدي إلى التهابات في الجسم وتهيج الأعصاب في الوجه، غالبا ما ترتبط هذه الأعصاب في الوجه مع الصداع النصفي وغيرها من أنواع الصداع.