في خضم حديثنا عن الأنواع المتعددة للشخصيات، نلقي الضوء اليوم على الصفات التي إن وجدت فيك تعتبرين شخصية انطوائية، ولكي تطلعي أكثر على تفاصيل هذه الشخصية تابعي ما يلي:
• تفضيل العزلة والانفراد على الخلطة والاجتماع دائماً ، ويكون ذلك حتى في أوقات الفراغ ويفضل الاستمتاع الفردي على الاستمتاع المشترك.
• برودة المشاعر وانحسار العواطف حتى مع الأهل والأولاد وليس ذلك بسبب قسوة القلب وغلظة الضمير.
• برود الانفعالات النفسية وعدم المبالاة بالمواقف التي تثير المشاعر.
• ضعف التأثر بالانتقادات والتوبيخ والتشجيع والمدح والثناء، وليس ذلك لدافع خلقي أو ديني وإنما طبع وجبلة.
• ضعف التأثر بالنصح والإرشاد والتوجيه ليس بسبب العناد والرفض والتحدي وإنما لبرود المشاعر وضعف تأثيرها على التفكير والسلوك.
• ضعف القدرة على التعبير عن المشاعر الإنسانية وضعف الاشتياق إلى الأهل والأحباب حتى عند طول الفراق.
• تفضيل المجالات التي يغلب عليها الانفراد في الدراسة والعمل.
• ضعف في التواصل اللفظي وغير اللفظي.
• ضعف التواصل مع المقربين.
• ضعف في المبادرة والتلقائية والتحرك الذاتي والتفاعل الاجتماعي وفي القيام بالمسئوليات.
والطريقة الأفضل للتعامل مع هذه الشخصية، إليك هذه النصائح:
• محاولة ذوبانها وانصهارها في الدوائر الاجتماعية.
• عدم الإلحاح في دفعها للاختلاط إلا باقتناعها، لأن ذلك يسبب عقد نفسية له.
• مساعدتها بروية لاكتساب مهارات تخرجها من عالمها الخاص.
• محاولة توضيح إيجابياتها ودعم عوامل النجاح فيها.
• اختيار الوظائف والأعمال والوسائل التي يلائمها لاستثمار جهودها .
• محاولة استدراجها و إقناعها بحكمة ومرونة عن طريق من يعالجها من أصدقائها نحو الاختلاط والإيجابية الاجتماعية.