موقع طرطوس

هل تؤثر الموسيقى التي نستمع إليها في العمل في إنتاجيتنا؟

هل تؤثر الموسيقى التي نستمع إليها في العمل في إنتاجيتنا؟

هل تؤثر الموسيقى التي نستمع إليها في العمل في إنتاجيتنا؟

تعد الموسيقى التي نستمع إليها أثناء العمل من العوامل المهمة في مساعدتنا على الإنتاج والتكيف، وقد يظن البعض أن الاستماع إلى الموسيقى الهادئة قد يعمل على تحسين مزاجك في الصباح ليزيد من إنتاجيتك في العمل، الأمر الذي سيجعل من يحب الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة يشعر بالقلق حيال إنتاجيته، إلا أن الدراسات الحديثة بينت أن نوع الموسيقى الذي تستمع إليها في الصباح لا علاقة له في إنتاجيتك، وأن الأمر ليس أكثر من اختلاف أذواق.موقع طرطوس

ونقل موقع «هافينغتون بوست»عن رئيسة قسم العلاج بالموسيقى ومعاونة العميد في جامعة ملبورن، الدكتورة كاترينا ماكفيران التي أمضت أعوام عدة في دراسة الموسيقى وأثرها على السلوك المعرفي والصح، قولها إن 70 في المئة من اختياراتنا للموسيقى في العمل تعتمد على ذوقنا الشخصية وليس على نوع الموسيقى التي نستمع إليها، الأمر الذي لن يقلل من إنتاجية الفرد في حال استمع إلى موسيقى الهيب هوب أثناء العمل، بينما استمع زميله إلى الموسيقى الهادئة، إذ إن استماع الفرد إلى نوع الموسيقى الذي يفضله يحفزه على الإنتاج بغض النظر عن النوع.موقع طرطوس

إلا أن هذا لا يقلل من شأن اختيارات الموسيقى، إذ إن استماع الفرد إلى أغنية تحمل الكثير من الصخب في ألحانها وهو يستعد للنوم، أو أغنية تجعله يتذكر أموراً مؤلمة، لا يعد اختياراً مناسباً قبل النوم.موقع طرطوس

وتشير كاترينا ماكفيران إلى أن كلمات الأغاني الحماسية قد تعمل على تشيت الانتباه، الأمر الذي يجعل من اختيار الأغاني الهادئة أو التي لا تجعل الفرد يسهو هي الأفضل أثناء وقت العمل.

وتشير ماكفيران إلى أن الموسيقى الصاخبة قد تكون مفيدة لمن يعملون في المكاتب المفتوحة والمشتركة، إذ أنها تقلل من وطأة الضوضاء الناتجة من أحاديث الزملاء من حولك، الأمر الذي يجعل وجود نوع معين من الموسيقى التي تناسب لرفع انتاجية الموظفين أثناء العمل أمراً شبه معدوم.موقع طرطوس

وأشارت الباحثة إلى المفتاح الذي يجعل الفرد قادراً على تحديد نوع الموسيقى المناسبة لأوقات العمل، أو أوقات الاستعداد للنوم، هو التفكير والتحليل ومعرفة أي نوع من الموسيقى يفضله وأيها يجعله أكثر تركيزاً، وأيها يجعله أكثر استرخاءً، وبناءً على ذلك يمكنه وضع قائمة مناسبة للعمل، وقائمة أخرى للنزهات وأوقات النوم.موقع طرطوس

ووضحت أيضاً أنه من الممكن أن يتم تدريب الدماغ على ربط الأغاني بحالات معينة، إذ يمكن للفرد اختيار أغنية يحبها لا تعمل على تشتيت انتباهه ليبدأ بها صباحه يومياً، إلى أن تصبح بمثابة مفتاح لسكب الإيجابية وزيادة إنتاجيتك في الصباح.
وكالات

Exit mobile version