موقع طرطوس

هل تتحاشى “كائنات الفضاء” الاتصال بالبشر؟

هل تتحاشى "كائنات الفضاء" الاتصال بالبشر؟

هل تتحاشى "كائنات الفضاء" الاتصال بالبشر؟

دفع عالم الفلك الاسكتلندي دانكان فورغان بفرضية تقول إن الكون يعج بحضارات تتصل ببعضها فيما يسمى بـ”نادي المجرة”، إلا أنها لا ترغب في “صداقات” مع البشر.
ويعزو فورغان هذا الموقف غير الودي من قبل أقوام المجرات الأخرى إلى أنهم يعتبرون البشر غير جديرين بذلك، فيما طرح علماء آخرون الفكرة من جهة أخرى من خلال التعبير عن أن الاتصال العرضي بغرباء وبحضارات من المجرات الأخرى، إلا أنه لا توجد في حوزتنا دلائل حتى الآن على ذلك.موقع طرطوس

وبحساب فورغان فإن عدد الحضارات التي يمكن أن تظهر فقط في مجرة درب التبانة وصل إلى استنتاج يقول باستحالة وجود “ناد للمجرة” بسبب المسافات الشاسعة جدا، ولذلك رجّح احتمال أن يكون في أجزاء مختلفة من المجرة تحالف صغير، مضيفا أن ذلك ممكن في حال إذا ما ظهرت حضارات الغرباء بجوار بعضها البعض بقدر كاف وتواصل وجودها أكثر من 250 ألف عام.موقع طرطوس

وأوضح عالم الفلك الاسكتلندي أن “نادي المجرة” يحتاج إلى شروط أخرى، فالحضارات يجب أن تظهر بشكل سريع جدا وأن تبقى ملايين السنين، وللمقارنة فان البشر ظهروا على الأرض قبل 190 الف عام تقريبا، وهذا يعني أن مثل هذا السيناريو عمليا غير ممكن.موقع طرطوس

ويشدد هذا العالم الفلكي على أن الحسابات لا تؤكد أن الكائنات الفضائية العاقلة موجودة فعلا، بل هي تطرح فقط احتمالا نظريا.

يذكر أن الفيزيائي إنريكو فيرمي في منتصف القرن الماضي قد صاغ هذه القضية في تساؤل يعرف بمفارقة فيرمي يقول: إذا كان الكون يعج بالحضارات، فلماذا لا تلحظ البشرية آثارها؟موقع طرطوس

وتناقض هذه الفرضية أخرى تقليدية تؤكد أن الحياة لا يمكن أن تنشأ وتتطور بشكل معقول إلا على الأرض، ومع ذلك يحاول علماء الفلك والباحثون منذ سنوات طويلة وبحماسة شديدة التقاط أية إشارات من الفضاء الخارجي تنم عن وجود كائنات عاقلة في مجرات أخرى.
RT

Exit mobile version