موقع طرطوس

هل تحتاج بشرتك لأشعة الشمس

هل تحتاج بشرتك لأشعة الشمس

هل تحتاج بشرتك لأشعة الشمس

إن كنت تهربين من أشعة الشمس خوفا من أن تصبح بشرتك أكثر سمرة فأنت مخطئة، لأن أشعة الشمس تفيد كثيرا البشرة، لكن من دون الإفراط في ذلك، وخلال هذا المقال سنعرف لماذا تحتاج بشرتنا لأشعة الشمس، وما هي المشاكل التي يسببها انعدام التعرض لاشعة الشمس، وسنعرف أيضا ماهي الأوقات وماهي أنواع البشرة التي يستحسن أن تتعرض لأشعة الشمس، ندعوكم لمطالعة المقال التالي:

هل تعلمين لماذا؟

لأن أشعة الشمس مصدر حياة للكائن الحي، فهي تقتل الجراثيم المؤذية للجلد، كما أن الأشعة تعمل على تصنيع فيتامين د تحت الجلد. أما فيتامين د فله وظائف فسيولوجية عديدة، منها أنه يساعد على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، ويساعده في دخول الخلايا حتى تهدأ وتعمل بانتظام، فالكالسيوم موصل عصبي لا يمكن للجسم الاستغناء عنه. وفيتامين د يساعد الجهاز المناعي على مهاجمة الجراثيم والقضاء عليها. كما يساعد فيتامين د على امتصاص المغنيزيوم والحديد والزنك، بالإضافة إلى الكالسيوم كما هو معروف. وفيتامين د هو مضاد للأكسدة فيقلل من تأكسد الدهون ويزيد الإنزيمات التي تحمي من الأكسدة. ويحمي فيتامين د من داء السكري، كما يحسن مع الكالسيوم حالة تكيّس المبايض.

وقد وجد أن مستوى فيتامين د أقل من الطبيعي في الأمراض والحالات التالية:

مشكلات في العظام والتهابات المفاصل؛ ومشكلات الجهاز الهضمي وملحقاته مثل البنكرياس والكبد والمرارة؛ مشكلات في الكلى؛ الدرن؛ والتصلب المتعدد؛ وارتفاع ضغط الدم؛ وأنواع معينة من السرطان. كما أشارت بعض الدراسات أن إعطاء فيتامين د يقلل من ارتفاع ضغط الدم لدى المصابين بارتفاع ضغط الدم، ويحسن مستوى سكر الدم لدى مرضى السكري. ويحسن من التهاب المفاصل وتصلب الأنسجة المتعدد.

خطورة تناول فيتامين د بدون الكالسيوم

من الخطأ الكبير إعطاء فيتامين د بدون تأمين عنصر الكالسيوم؛ لأن فيتامين د في هذه الحالة يزيد من امتصاص العناصر السامة، مثل الرصاص والكادميوم والألمنيوم إذا كان هناك نقص في الكالسيوم والفوسفور والمغنيزيوم. كما أن زيادة مستوى فيتامين د يؤدي إلى سحب الكالسيوم من العظام مما قد يسبب هشاشة العظام.

ما الخلاصة؟

الخلاصة أن علينا التعرض لأشعة الشمس المباشرة وليس من خلال الزجاج أو الأيام الغائمة أو المغبرة، ويفضل ذلك في طرفي النهار يوميا أو نحوا من ذلك. وعلى ذوي البشرة الداكنة التعرض مدة أطول من ذوي البشرة الفاتحة؛ لأن زيادة لون البشرة تقلل من نفاذ الأشعة فوق بنفسجية إلى داخل الجلد، الأمر الذي يؤدي إلى عدم تصنيع كمية كافية من فيتامين د. أما في حالة التعذر فيمكن تناول فيتامين د مع الأغذية الغنية بالكالسيوم إلى إن يتم التعرض إلى أشعة الشمس.

تفسير

بالرغم من أن أشعة الشمس عدوة للبشرة وتعمل على شيخوختها، إلا أن ذلك في الحالات المبالغ فيها وبشكل مستمر. والحقيقة أن البشرة تستفيد الكثير من جرعات مقننة من أشعة الشمس يوميا. إذن لا يستحسن أن تحجبي نفسك تماما عن أشعة الشمس، معتقدة أن ذلك لا حاجة إليه أو أنه يحمي، لكن على الرغم من كل شيء تبقى أشعة الشمس مفيدة كثيرا لبشرتك وصحتك، عافانا الله جميعا.!

Exit mobile version