يعتقد العلماء انه من المحتمل جدا ان تبدأ حمى “إيبولا” بالانتشار عن طريق الهواء، مثل الإنفلونزا، مما سيضاعف ضحاياها. وحسب العلماء فان التغيرات ستحصل في فيروس “إيبولا” حتما، وان النقاش بهذا الشأن بين الخبراء مستمر منذ بداية انتشار الوباء في بلدان غرب افريقيا.
وكما هو معلوم تنتقل عدوى “إيبولا” حاليا عن طريق الاختلاط والتلامس، ولكن إذا أصبحت العدوى تنتقل عن طريق رذاذ التنفس، فإن عدد الإصابات سيزداد بعشرات المرات عما هو عليه حاليا.موقع طرطوس
بينت نتائج الدراسات السابقة لفيروس “إيبولا”، الذي قضى حتى الآن على حياة أكثر من 9300 شخص، بأنه على وشك التغير. ويؤكد العلماء ان هناك حالات سجلت لانتقال المرض بواسطة رذاذ التنفس. ولكن البروفيسور جوناثان بيل من جامعة ريدينغ البريطانية يعتقد ان الفيروس سيستمر بالانتقال عبر الدم وان احتمال انتقاله عن طريق الهواء ضئيل جدا.موقع طرطوس
من جانب آخر أجرى علماء جامعة هارفرد الأمريكية، دراسة لجينوم 78 شخصا اصيبوا بفيروس “إيبولا” في بداية انتشار الوباء، واكتشفوا مصدر الوباء وكيفية تغير الفيروس عند انتقاله من شخص الى آخر. وتبين لهم ان المرض بدأ ينتشر بسرعة بعد دفن الطبيب الذي حاول علاج المصابين بالفيروس في غينيا. وقد حدد العلماء وجود 5 حالات لتغير الفيروس تشكل خطرا على حياة الانسان.موقع طرطوس
يقول مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، توم فريدون، من الضروري لمكافحة “إيبولا” بذل جهود كبيرة. وان الوضع لا يزال سيئا حتى الآن في بلدان غرب أفريقيا.
أما منسقة منظمة “أطباء بلا حدود” لينديس هوروم فتصف الأوضاع الحالية بالحرجة.