تعتبر الشهور الأولى في الحمل من الأشهر الصعبة إذا رافقتها حالة الوحم، والتي يقصد بها التغيرات التي تطرأ على المرأة الحامل في بداية الحمل كالغثيان والقيء، وحب بعض المأكولات أو كرهها على غير العادة، الميل إلى النعاس الشديد وغير ذلك من الأعراض.
ويوضح بعض العلماء والمختصين أن حالات الوحم تنتج بسبب حساسية لهرمونات الحمل خاصة الكوريونات المشيمية أو إثر العوامل النفسية المصاحبة للحمل خاصة إذا كانت المعدة فارغة أو نتيجة لتأثير هرمونات الحمل على مراكز القيء في المخ، كما أن الوحم قد ينتج عن نقص بعض الفيتامينات(ب1ب2ب12).موقع طرطوس
ويسيطر الوحم في العادة على المرأة الحامل في الشهور الأولى من حملها، ويرتبط الوحم بعوامل عضوية وأخرى نفسية، إلا أن العوامل النفسية يكون لها أثراً أكبر، ومن أعراض الوحام أن تعاني الحامل من حساسية مفرطة في حاستي التذوق والشم.موقع طرطوس
تبدأ أعراض الوحام وعلاماته بعد غياب الدورة الشهرية بأيام معدودة وتستمر طيلة الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ثم تبدأ بعد ذلك بالتلاشي، إلا أنه يوجد بعض الحالات النادرة التي تستمر فيها أعراض الوحام حتى الأشهر الأخيرة من الحمل.موقع طرطوس
وتبين من خلال الدراسات أن الضغوطات التي تتعرض لها المرأة وطبيعة عملها من شأنها أن تزيد من أعراض الوحام وتصعدها إلا أن هذه الحالة تنتهي بمجرد تجاوز الشهر الثالث من الحمل، فالجسم حينها يكون قد تعود على وضعيته الجديدة بعض الشيء، لكن من الضروري لتجاوز هذه المرحلة أن تتفهم المرأة طبيعة هذه الفترة وكيفية التكيف معها.موقع طرطوس