نفى العلماء الأمريكيون رأيا شائعا في الآونة الأخيرة يفيد بأن أصحاب الملايين والمليارات يفضلون تغيير بلد إقامتهم في حال تشديد القوانين الضرائبية.
وجاء في دراسة نشرتها مجلة ” American Socologial Review ” الأمريكية أن 2.4% فقط من الذين يربحون ما يزيد عن مليون دولار كل سنة يغيرون مكان إقامتهم، علما أن معدل الهجرة بين السكان في الولايات المتحدة يشكل 2.9%. وتزداد تلك النسبة ضمن فئة السكان الذين لا تزيد مداخيلهم السنوية عن 10 آلاف دولار لتبلغ 4.5%.
ويعزو العلماء تدني نسبة الهجرة بين أصحاب الملايين – على الرغم من تشديد قوانين الضرائب – إلى عوامل اجتماعية وثقافية ، بما فيها الخوف من انقطاع العلاقات مع الأصدقاء والأقرباء ونقل الأطفال إلى مدرسة أخرى بعد الهجرة وما إلى ذلك.
وأشار العلماء إلى أن ولاية فلوريدا هي التي تحظى بأكبر شعبية لدى الذين اتخذوا قرارا بتغيير مكان الإقامة. ويعزو العلماء ذلك إلى غياب الضريبة على الأرباح المحلية فيها وإلى مناخ الولاية نفسها.
ووصف العلماء ايضا مليونيرا أمريكيا نموذجيا. وهو شخص ناجح، قانوني أو طبيب أو إداري أو مسؤول مالي، كون ثروته بنفسه ولم يرثها.
وقال معدو الدراسة إن عدد المليارديرات في الولايات المتحدة بلغ 9 آلاف ملياردير. ولم يغير مكان الإقامة بينهم الا 23 مليارديرا فقط، ما يعد معدلا طفيفا جدا مقارنة بالإحصاءات العامة.
فيما كشف العلماء في دراستهم النقاب عن نحو 500 ألف مليونير أمريكي.
وكالات